العقيقة من السنن النبوية عند الولادة، ولها العديد من الشروط والضوابط التي تحكمها، إذ تكون العقيقة من خلال ذبح الأضحية وتوزيع اللحمة على الفقراء شكرًا لله عز وجل على المولد الجديد، وفي غالبية الأوقات يكون الزوج هو الذي يفعل هذه العقيقة من ماله، ولكن ما حكم الشرع في دفع الزوجة قيمة عقيقة ابنها من مالها الخاص؟
حكم الشرع في دفع الزوجة عقيقة ابنها من مالها الخاص
وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في سلسلة حلقات البث المباشر على الصفحة الرسمية على «يوتيوب» من سيدة نصه: «هل يجوز أن الزوجة تقوم بعمل عقيقة مولودها الصغير من فلوسها الخاصة؟».
وكانت إجابة الدكتور، محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز أن تدفع الزوجة عقيقة أبناءها ولا مانع في ذلك، موضحًا أن العقيقة هي محض تبرع وتكون على الولي الشرعي وهو الوالد، ولكن إذا تبرع بها أحد أفراد الأسرة مثل الأم أو الجد فلا حرج في ذلك.