نيروز الإخبارية : برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، استضافت المكتبة الوطنية الكاتب جمال الرمحي للحديث عن كتابه "أوراق مبعثرة"، وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ فوزي الخطبا والدكتور حسن مبيضين وأدار الحفل الإعلامية تغريد العجارمة.
وقال د. مبيضين ان الكتاب فريداً من نوعه في المكتبة العربية حيث يضم مقالات نشرت في نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات تتناول مواضيع إقتصادية متفرقة كثير منها يلائم الوضع الحالي في الأردن وبعض الدول العربية معتمداً الطريقة الإحصائية في كتابتها ، كما ان الكاتب في كل ورق لا يقدم رأيه العلمي حول القضية إلا بعد دراسات واستقصاءات مما أعطى للقاريء إطمئناناً بأن ذلك حقيقي .
وأشار الى ان الكاتب تناول موضوعات هامة فقد ركز على ضرورة الإهتمام بالصناعة واقترح إقامة الكثير من الصناعات لإنتاج المواد الأساسية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات وكان لديه مقترح منع الإستيراد للعديد من السلع التي يمكن انتاجها محلياً مع تأكيده على ضرورة دعم الصادرات لزيادة القدرة التنافسية .
وأضاف ان الكاتب لم يغفل موضوع التعليم في كتابه ، فأشار الى تخلف التعليم في الوطن العربي لانه لا زال يعتمد على الحفظ دون الإهتمام بالتفكير والتحليل ودعا الى ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم لتنسجم مع الوضع العالمي ومتطلباته من القوى البشرية محلياً وعربياً ودولياً .
وقال الخطبا ان الكاتب ذو مواهب وخبرات في المجال الإقتصادي من الطاقة والمعادن والسياحة والنقد ورسام وأحد مؤسسي ندوة النحت والرسم الأردنية فرع القدس عام 1962 بإلاضافة الى فنه في تصميم الشعارات وكاتب مقالة وممثلاً لدولة الأمارات العربية في النواحي الإقتصادية وله دراسات في مجال الإقتصاد والمعادن .
وبين ان الكتاب يحوي خمسين مقالاً تتمحور في كافة المجالات الإقتصادية من معادن وبترول وطاقة وتصنيع وسياحة مع إيجاد الحلول مدعومة بالإحصائيات .
من جانب آخر أشاد بالكتاب لما يضم من مضامين سامية وفكر واع ورؤية ممتدة جاءت من خبرات الكاتب العديدة والغنية بالخبرات المتعددة، وقد تميز الكتاب بموضوعاته المتعددة الجريئة في الطرح فقد تناول الكاتب الأشياء بمسمياتها الحقيقية وخاصة في الحديث عن تطور الإقتصاد في الأردن بإسلوب جريء وخبرة في العمل المالي والإداري والإقتصادي .
قال الرمحي ان الكتاب يضم مقالات نشرت في نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات تناول مواضيع أقتصادية متفرقة كثير منها يلائم الوضع الحالي في الأردن وبعض الدول العربية .
واشار الى سبب إختياره لعنوان كتابه لأنه لا يرغب بوضع المواضيع وفق تاريخ نشرها بالصحف والمجلات بإستثناء مقالاته الأخيرة والتي توافق الوضع الحالي في الأردن .