ذكرت صحيفة "ستريتس تايمز" أن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، لن يسعى لفترة رئاسية جديدة، وهو على استعداد لمغادرة منصبه الرئاسي حتى قبل الموعد المحدد.
وقال الرئيس دوتيرتي المثير للجدل: "إنه يريد ترك منصبه قبل انتهاء ولايته الرئاسية، إن أمكن، ولن يبقى دقيقة واحدة بعد عام 2022 (عندما تنتهي ولايته)، وحقيقة أنه لن يبقى بعد 2022 هو أمر مؤكد، كما أنه يمكن أن يغادر منصبه في وقت مبكر، إذا تم إدخال تعديلات على الدستور تتيح له ذلك". ومعروف عن دوتيرتي الذي صرح أكثر من مرة بأنه قتل الكثير من تجار المخدرات، وألقى بهم أحياء من الطوافات، تصريحاته الغريبة، مثل نصيحته لمواطنيه بتجنب الواقي الذكري رغم تفشي مرض الإيدز، وكذلك توجيهه بإطلاق النار على رؤوس الشيوعيين لأنهم يملكون رؤوسا كبيرة، وغير ذلك من التوجيهات والتصريحات المثيرة للضحك حينا وللأسى أحيانا. وأضاف دوتيرتي قائلا، إنه في هذه المسألة لن يسير على خطى الرئيس الصيني شي جين بينغ. وكانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني قد اقترحت إلغاء بند في الدستور ينص على أن رئيس جمهورية الصين الشعبية ونائبه "يمكن أن يشغلا مناصبهما لمدة لا تزيد عن فترتين متتاليتين".