2024-05-02 - الخميس
الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني nayrouz أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 nayrouz تونس.. الإقامات الإيكولوجية تجذب السياح تدعم السياحة الخضراء nayrouz أردنيون يقبلون على السياحة الداخلية في العطلة nayrouz 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد nayrouz 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي nayrouz أمريكا...أب يجبر طفله على الركض حتى وفاته nayrouz العجالين مديرًا للشؤون التعليمية والادارية في تربية محافظة مادبا nayrouz مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين nayrouz الطلاب يتظاهرون بالجامعات البريطانية احتجاجا على الحرب في غزة nayrouz توقف خدمات الأمانة الالكترونية حتى السبت nayrouz انريكي : الخسارة واردة في كرة القدم nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz انخفاض أسعار النفط عند أدنى مستوى في سبعة أسابيع nayrouz الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي nayrouz ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار في السوق المحلية nayrouz جدل في ريال مدريد لجل النجم الفرنسي مبابي nayrouz الذهب يرتفع بعد أن ثبّت الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة nayrouz العقيد الكعابنة يلتقي عدداً من المتقاعدين العسكريين في الزرقاء nayrouz عاجل ....قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة. nayrouz
فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz

"حارس مفاتيح" مهنة جديدة في أوكرانيا في زمن الحرب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يَعِدّ ييفغين يلبيتيفوروف، مفاتيح المنازل التي أعطاه إياها أصدقاؤه الذين فروا من أوكرانيا منذ الحرب الروسية للاهتمام بها ويقول "هناك 19 في المجموع".

منذ بدء الحرب، أضاف ييفغين وهو عالم أحياء يبلغ 37 عاما ويعمل في البستنة لتغطية نفقاته، مهنة أخرى إلى سيرته الذاتية... حارس مفاتيح.

فخلال الأشهر الأخيرة، يجوب ضاحيتي كييف المدمرتين بوتشا وإيربين للاهتمام بالمنازل ونباتاتها التي هجرها أصحابها عندما فروا للنجاة بحياتهم.

ويقول لوكالة فرانس برس "بعد تحرير المدينتين، طلب مني الكثير من معارفي المجيء لمعرفة ما إذا كانت منازلهم ما زالت سليمة، وإذا ما كانت أبوابها وشبابيكها ما زالت موجودة".

يتجول ييفغين في المنازل ويضيء الأنوار لإبعاد اللصوص، أو يزيل الزجاج المكسور أو يرسل مقتنيات لأصحابها، أو يقوم ببعض أعمال البستنة.

وسرعان ما راحت المفاتيح تتراكم. ويوضح ييفغين أن الأصدقاء بدأوا "إرسالها بالبريد أو كنت أتسلمها من أحد الجيران أو أخذها من تحت ممسحة الأرجل".

سُلّمت بعض المفاتيح مع بن أو شوكولا في بادرة امتنان فيما يفعل ييفغين ذلك برحابة صدر.

وغالبا ما يجد الأصدقاء العائدون إلى منازلهم هدية صغيرة منه، باقة من الزهر أو فاكهة، لجعلهم يشعرون "بالسعادة".

ويقول ييفغين "لو كنت مكانهم، كانوا سيعاملونني بالمثل. هؤلاء أصدقائي، كل المفاتيح التي أملكها من أشخاص أعرفهم".

- "قد تفقد الوعي" -

لكن في بعض الأحيان، قد تكون هذه المهمة كريهة، حرفيا، إذ يتمثل "الجزء الأصعب" منها في إزالة الطعام الفاسد من البرادات والثلاجات المتروكة لأسابيع بدون كهرباء.

ويضيف ييفغين "الرائحة كريهة لدرجة أنك قد تفقد الوعي".

لذا هو ممتن جدا لشخص قدم له قناعا واقيا من الغاز يعود إلى الحقبة السوفياتية.

وحتى بعد التنظيف الشامل، تبقى الشقق في حاجة إلى التهوية مرات عدة لأن "الرائحة تبقى لمدة أسبوع أو أسبوعين".

في بوتشا، يوقف ييفغين سيارته أمام مجمع سكني جديد تحطمت معظم نوافذ شققه وحيث تركت مركبات متفحّمة لم يبق منها إلا هياكلها المعدنية.

أمضى ييفغين وقتا في شقة صغيرة كان كافيا لريّ النباتات. وكانت الإشارة الوحيدة للحرب فيها ملاحظة على الحائط تركها جنود روس تقول "عذرا على الاقتحام".

وكان لا بد من تغيير الباب، مثل معظم الأبواب الأخرى في هذا الطابق.

- مهمات "خاصة" -

لكن يبدو أن هذه "الوظيفة" ليست حكرا على ييفغين، فقد أمضى أولكسندر فورمان الذي كان يعمل في مجال التمثيل قبل الحرب، شهر نيسان/أبريل يعمل حارس مفاتيح، وكان يعتني بست شقق في كييف هجرها أصدقاؤه.

وتمثلت مهمّته الأكثر غرابة في تنظيف الألعاب الجنسية التي تركتها صديقته السابقة وشريكها الجديد وراءهما بعد فرارهما من المدينة مع بدء الحرب الروسية في 24 شباط/فبراير.

ويروي أولكسندر ضاحكا "قالت لي +لا أستطيع أن أطلب من والدتي أن تفعل ذلك+".

ويوضح "كنت محظوظا. لم أتعرض لإطلاق النار ولم تسقط صواريخ بالقرب مني". ومن خلال تقديم هذه المساعدة، "شعرت بأنني أؤدي واجبي تجاه الذين عانوا".

بالعودة إلى إيربين، صوّر ييفغين بعض النباتات المزروعة بأوعية بهاتفه في منزل مؤلف من طابقين يطل على مدرسة فجّر سقفها. وسيرسل الفيديو إلى مالكي المنزل الموجودين حاليا خارج البلاد.

وفي محطته التالية، كان عمال يضعون سقفا جديدا لمنزل جدرانه محترقة. توقف لبرهة من أجل الاهتمام بشجيرة دائمة الخضرة أحرقتها النيران بشدة.

ويقول ييفغين "إنها تذكرني بالشعب الأوكراني. من جانب هي محترقة، ومن جانب آخر لديها القوة لمواصلة الحياة".

أ ف ب