دخلت كبريات شركات صناعة السيارات خلال الأعوام الأخيرة مجال السيارات الكهربائية، بهدف تخفيض انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف اتفاقيات الحفاظ على البيئة والوصول إلى انبعاث صفري من الكربون بحلول العام 2050.
ويشهد إنتاج السيارات الكهربائية تنوعا في مواصفاتها واختلافا في قدراتها وميزاتها، وتبرز لدى المستهلكين معظم الأحيان أولوية تتجسد في المسافة التي تستطيع السيارة الكهربائية قطعها، قبل أن تنفد بطاريتها وتحتاج لإعادة الشحن.
مسافات طويلة
ووضعت وكالة حماية البيئة الأمريكية حديثا، تصنيفا للسيارات الكهربائية المتوفرة خلال العام الجاري، وفقًا لأطول مسافة تقطعها.
وجاءت في المقدمة سيارة ”لوسيد إير دريم" من شركة ”لوسيد موتورز" الناشئة في كاليفورنيا، بقيمة 169 ألف دولار، وبلغ مدى سيرها في كل مرة شحن 837 كيلو مترا.
وحلت سيارة ”تسلا" طراز ”إس"، التي كانت رائدة بين السيارات الكهربائية منذ عام 2012، في المرتبة الثانية بمسافة 652 كيلو مترا، وهي من أقوى السيارات الكهربائية، إذ تستطيع الوصول إلى سرعة 97 كيلو مترا في الساعة خلال ثانيتين، وتبلغ قيمتها 105 آلاف دولار.
وفي المرتبة الثالثة، تأتي سيارة ”تسلا" طراز ”3"، التي طرحت في السوق منذ العام 2017، وتستطيع السير لمسافة 617 كيلو مترا في كل مرة شحن، وقيمتها 58 ألف دولار.
وحازت شركة ”مرسيديس بنز"، التي بدأت بالمشاركة في سوق السيارات الكهربائية منذ العام 2016، على المرتبة الرابعة، وتستطيع سيارتها المرفهة ”مرسيدس بنز إي كيو إس 450+" قطع مسافة 563 كيلو مترا في الشحنة الواحدة، وقيمتها 102 ألف دولار.
وتتضمن القائمة أيضا سيارات ”تسلا" طراز ”إكس" بقيمة 121 ألف دولار، وطراز ”واي" بقيمة 66 ألف دولار، وسيارة ”هامر إي في" التابعة لشركة ”جي إم سي" بقيمة 112.6 ألف دولار، و"بي إم دبليو" طراز ”آي إكس" بقيمة 84 ألف دولار، وسيارة ”فورد لايتنينغ" بصندوقها الأمامي وسعرها 72.5 ألف دولار؛ وفقا لموقع ”بزنس إنسايدر".