تنظر محكمة جنايات الجيزة في مصر، السبت، ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وتجمعت أسرة الضحية شيماء جمال، أمام محكمة جنايات جنوب الجيزة، وهم يرتدون ملابس سوداء.
ورفعت والدة المجني عليها علامة النصر، صارخة: "عاوزين إعدامهم النهاردة عشان نارنا تبرد، الاتنين خدوا بنتي وموتوها وقطعوها ورموا عليها مية نار، حسبنا الله ونعم الوكيل".
كما حملت صورة كبيرة لنجلتها، ومكتوب عليه جملة "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، مطالبة بالقصاص: "عاوزين إعدامهم.. السفاحين قتلوا بنتنا".
وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها بمحيط محكمة جنايات جنوب الجيزة، وما زالت الأسرة تنتظر خارج المحكمة خارج الكردون الأمني الذي فرضته أجهزة الأمن، للموافقة على دخولهم.
وكشفت والدة المجني عليها شيماء جمال في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، عن أنَّها كانت تلقت اتصالًا هاتفيا قبل بدء الجلسة في تمام الساعة 1 صباحًا من شخص مجهول وطلب منها التنازل عن القضية، وذلك مقابل 10 ملايين جنيه.
وقالت إنها ردّت عليه بكلمات "فلوس الدنيا كله مش هتعوضني عن بنتي"، وعندما سمع ردها أغلق الهاتف في وجهها على الفور، على حد تعبيرها.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار، لجلسة تأجيل 13 أغسطس/ آب.
واعترف المتهم الأول أمام المحكمة بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، لكنه نفى تعمده قتلها، إذ سأله القاضي: "قتلت مراتك يا أيمن؟"، فأجاب: "قتلتها بس مش متعمد"، فيما نفى المتهم الثاني الاشتراك في وقائع القتل.