يؤكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أن وصول مدافع "هيمارس" وغيرها من الأسلحة الغربية سيدخل الحرب في مرحلة تحول و"كسر عظم"
كييف- "أغلِقوا السماء" صرخة وجهها الأوكرانيون إلى المنظمات الأممية وحلف شمال الأطلسي مع بداية الحرب على بلادهم، للحد من تفوق الطيران الروسي وأثر ضرباته الصاروخية، لكنها قوبلت بالرفض خشية المواجهة المباشرة مع موسكو، فتحول قادة كييف إلى المطالبة بالأسلحة الثقيلة، خاصة سلاح المدفعية الذي يعتبر من أبرز نقاط ضعف الجيش الأوكراني.
وبالفعل، بعد انسحاب القوات الروسية من مناطق كييف وتشيرنيهيف وسومي في الشمال بنهاية مارس/آذار الماضي أصبحت المدفعية في إقليم دونباس شرقا "ميزة التفوق الرئيسية التي تتمتع بها روسيا"، بحسب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق.
ويتيح سلاح المدفعية لروسيا التفوق عمليا من خلال القصف المتواصل دون توقف، ويقر فاديم سكيبيتسكي نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بهذا الواقع قائلا "لدينا وحدة مدفعية واحدة مقابل كل 10-15 وحدة لدى الروس، نحن نخسر بسبب المدفعية، وكل شيء يعتمد على ما يقدمه الغرب لنا". الجزيرة...