من تربى ونشأ وترعرع في كنف والده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لا بد وأن يكون رائداً مثله فالقرين بالمقارن يقتدي وهكذا هو سمو ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الذي لا يكاد يمر يوم إلا وله حضور بالغ وقوي في المشهد الوطني منطلقاً بذلك من الإرث الكبير الذي تجسده شرعية القيادة الهاشمية الساعية دوماً لما فيه خير الوطن والمواطن ولعل المتتبع للإطلالات المباركة للأمير الشاب يلمس مدى تعلقه ورغبته بالاستجابة لنبض الناس لا سيما العامة والبسطاء منهم وأنه لا ينفك يعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم ضمن اقصى طاقات وإمكانات متاحة.
كثيرة هي المواقف التي يظهر فيها الأمير الشاب بتواضعه الجميل وابتسامته التي لا تفارق محياه ولعل اللافت في الأمر هو حجم المتابعات الحثيثة التي يقوم بها شخصياً لمتابعة تنفيذ ما تم طلبه في زيارات سابقة ذلك أن ديدن الهاشميين هو ألا يكتفوا بتقارير معدة مسبقا وأنهم يؤمنوا بأن الوقوف بشكل شخصي على احتياجات الناس من مختلف فئاتهم شيباً وشباناً وأرامل ومساكين، وعجزة، وأطفال ومرضى هو مما يتقدم الأجندة وجدول الأعمال لديهم وحسب الأمير في ذلك والده القائد الذي يتنقل بين مدن وقرى المملكة في كل حين وحين فيصافح هذا ويقبل ذاك فيقرأ معه أبناء الوطن أصدق معاني الحب والولاء للأردن الحبيب .
في مثل هذه المواقف الإنسانية البالغة التي يقوم بها الأمير الحسين نستذكر باعتزاز حجم وطبيعة الدور الذي ينهض به منذ أول يوم له في ولاية العهد يتقدمها حرص سموه على تجسيد سنة الهاشميين في إدامة قنوات الحوار والتواصل مع المواطنين في مختلف مواقعهم في حوارات منتجة وفاعلة إذ لا يخلو لقاء أو زيارة لسموه لمدينة أو قرية أو مركز شبابي أو لجامعة من نتائج طيبة وتوجيهات سامية بتلبية احتياجات هذا المكان أو ذاك إعمالًا لسنة ونهج القائد الذي يؤكد إن أي زيارة يقوم بها مسؤول لا بد وأن تتجاوز الإطار الشكلي وأن تصنع الفرق .
ولسمو الأمير حضور كبير على الصعيد الدولي والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات المهمة والذي نقرأ في عينيه وملامح وجهه آمال وطموحات الشباب وتطلعاتهم إلى حياة كريمة وليس اجمل من جبر الخواطر حينما تمت دعوة أحد عمال الوطن لحضور إحدى المباريات للمنتخب الوطني بمعية جلالته وسمو ولي العهد ولسمو الأمير بصمات طيبة في دعم المتقاعدين العسكريين.
المتابع لاخبار سموه يجده في الميدان ومع جلالة الملك في كثير من الاجتماعات لمتابعة كل كبيرة وصغيرة في هذا البلد الطيب هناك من يعمل بأمانة وإخلاص فقيمة العمل بمستوى الاتقان والإخلاص بغض النظر عن طبيعته.
بارك الله خطوات أميرنا الحسين فأخبار سموه كلها في الميدان بين أبناء شعبه ومحبيه بالتوازي مع متابعاته الميدانية يتابع الشأن السياسي مع جلالة الملك وللشأن العسكري اهتمام بالغ في عقل الأمير الحسين حيث سيبقى الأردن قوياً يصنع من التحديات فرصاً له دور أقليمي بارز ومن حب الأردن نصنع المستحيل اللهم احفظ الاردن جيشاً وشعباً وقيادة.