لأنه رجل أمني بامتياز تلقفته الادارات الأمنية بأكثر من مكان حيث استطاع ان يترك بصمته المهنية الأمنية العالية على المناخ الأمني في كل مكان خدم به وقد اتسمت إدارته الأمنية بالشمولية إثر حالة التنسيق الفذة التي ربطت الأجهزة الأمنية مع الاجهزة الرسمية الأخرى أنه العميد أيمن العوايشة مساعد مدير الأمن العام للعمليات .
استطاع العميد العوايشة تكريس جهوده تجاه المزيد من الاداء الامني المتطور وهو الرجل الأمني المسؤول الذي يؤمن بأن مسؤولية المنصب لا تكون من وراء المكاتب بل في الميدان حيث الحاجة الفعلية التي يقتضيها العمل الأمني لتراه في الأسواق مشرفا بنفسه على اداء مرتبات الامن وقد برع اداؤه حيث استشعر كل من تسول له نفسه العبث بالمناخ الأمني ان هناك عين يقظة ترقب مجريات وتحركات المواطنين وتُحيطها برعاية أمنية رفيعة الاداء والمستوى .
العميد العوايشة والذي بزغ اسمه كرجل أمن من الطراز الرفيع لجهة اداءه المتميز بالتعاطي الأمني مع المسؤوليات الأمنية الجسام وقد ظل اسمه محفورا في ذاكرة الاردنيين عانة حيث سجل العديد من المواقف البطولية الأمنية اثنى من خلالها عليه سيد البلاد .
ان العوايشة صاحب الكفاءات والخبرات الأمنية العالية هو بحق رجل الأمن الذي لم يخسره اي مكان خدم به طالما هو نسرا محلقا في سماء ادارات جهازنا الأمني وسيشهد لهم التاريخ وسيكتب بحروف من ذهب بأن هذا الوطن لا يحلق فيه سوى النسور فنحن بحاجة لمثل هؤلاء الرجال الذين يدركون معنى ان تكون وطنيا مخلصا تحفظ الأمانة وتقوم بالواجبات الموكولة خير قيام فلك كلّ معاني الوفاء يارجل الوفاء والإلتزام والإخلاص .