نيروز الإخبارية : احتفل منتدى ياجوز الثقافي في لواء الرصيفة، بمحافظة الزرقاء، مساء أمس السبت، بتوقيع رواية المهطوان للروائي رمضان الرواشدة، وذلك ضمن الفعاليات التي تقيمها الهيئات الثقافية في اللواء احتفالا بإعلان الرصيفة مدينة للثقافة الأردنية للعام 2022.
وأشاد رئيس منتدى ياجوز الثقافي خلف الخلايلة بالدور الثقافي المستمر في لواء الرصيفة ونهج نشر المعرفة الذي يتبناه المنتدى بالتشاركية مع جميع الهيئات الثقافية ومديرية ثقافة الزرقاء من اجل الوصول الى حركة فكرية وثقافية نشطة ومميزة في اللواء يستفيد منها الجميع.
بدوره ،قال الأديب أحمد الحسن أن الروائي رمضان الرواشدة ربط الماضي بالحاضر مستخدما مهارات وومضات فكرية وثقافية في السرد الذي جاء متناغما ومتناسقا في أجزائه المتعددة.
من جانبه، أشاد الأديب محمد الجبور بالرواية، ولاسيما محاولة الربط وتوظيف التراث فيها بشكل واضح بحيث جعل من الرواية متميزة بما ورد فيها من رموز توظف التراث.
أما الدكتور محمد السماعنة فقد اسهب في بيان الجوانب الإيجابية للرواية وقرأ العديد من نصوصها وما ورد فيها من تفصيلات وتكثيف واختصارات وتداخل وجغرافيا المكان، حيث عرض محاور الرواية التي جعل منها افضل الروايات في العام 2022.
وأشار الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية إلى سلسلة الروايات التي ألفها الرواشدة خلال مسيرته الحافلة بالكتابة والتأليف واتباعه نهجا خاصا بالروايات التي تترابط فيما بينها في المضمون، مضيفا أن الجغرافيا المكانية والتراث كانا حاضرين في روايات الرواشدة حيث أتقن طريقة العرض والسرد والتنوير المعرفي والربط بين الرموز والمكان والزمان.
من جانبه، قال الدكتور محمد العزة ان ما جاء في رواية المهطوان، يعد نابضا بالحياة ومتميزا ويقدم للاجيال القادمة رواية تنير الدرب وتحافظ على روح الوحدة للمجتمع وثباته وتنمي الشعور بمحبة الوطن.
وتحدث الروائي رمضان الرواشدة عن روايته المهطوان التي استخدم فيها الرموز، وتحوي في طياتها بناء قصصيا حكائيا، إضافة إلى ومضات فكرية روائية توضح مسيرة النضال والعطاء والتضحيات على أرض فلسطين.
وأضاف أن أي رواية أردنية ذات خصوصية لا بد وأن تتقاطع مع الآمال العربية.
وقام الرواشدة بالإجابة على الأسئلة التي طرحها الادباء والكتاب والاكاديميون المشاركون، ووقع روايته ووزعها على الحضور.