2025-12-25 - الخميس
عجلون: عيد الميلاد رسالة إنسانية تجسد قيم السلام ووحدة النسيج الوطني nayrouz تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين nayrouz أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل nayrouz تصعيد ميداني واسع: اعتقالات، اعتداءات للمستوطنين، وهدم واقتلاع أشجار nayrouz الصادرات الوطنية إلى دول التجارة العربية تنمو 8.7% خلال 10 أشهر nayrouz الفالح يكتب كأس العرب حينما سقط القناع القومي وانتصرت الهويات الوطنية. nayrouz الشوره يكتب ولي العهد يفتح الملف البيئي… فمن يلتقط الرسالة؟ nayrouz جامعة الزرقاء تحصد المركزين الأول والثالث في مشاريع الصحة الريادية للشباب nayrouz زيارة علمية لطلبة قسم هندسة العمارة بجامعة الزرقاء إلى عاصمة الفسيفساء nayrouz في خطوة تقدميه المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 nayrouz ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الثمينة في السوق القطرية خلال الأسبوع الجاري nayrouz المؤشر نيكي يغلق على ارتفاع طفيف بقيادة أسهم التكنولوجيا nayrouz انطلاق انتخابات المجالس المحلية المباشرة في مقديشو بعد أكثر من خمسين عامًا nayrouz بنك اليابان يؤكد استعداده لمواصلة رفع الفائدة مع تحسن الاقتصاد والأسعار nayrouz المصري: يشيد باهتمام ولي العهد بالملف البيئي ويؤكد أهميته كأولوية وطنية. nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية nayrouz تمزق عضلي يبعد حمدالله عن الملاعب لشهرين nayrouz استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة nayrouz فوز مرشح مدعوم من ترامب برئاسة هندوراس بعد تأخير النتائج لأسابيع nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

بين الألم والأمل.. عفاف غنيم تشهر في اتحاد الكتاب ديوان "دمعة بلقيس"...صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



اتفق الحضور على تسميتها بلقيس الاتحاد

بين الألم والأمل.. عفاف غنيم تشهر في اتحاد الكتاب ديوان (دمعة بلقيس)
حين تخضَّب الورق بدمعتها العزيزة على كلّ عضوٍ من أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وحين اجتمع كلّ آل غنيم من مصر والأردن وفلسطين حولها، وحين كانت بلقيس تواسيها في محنتها وهي تبكي مجد العروبة الضائع وينزف جرحها الغائر في المصاب من سنين طويلة،...حينذاك كانت (بلقيس الاتحاد)، الشاعرة عفاف غنيم تشهد أعذب لحظات بوحها وتبثّ أرقى مشاعرها، وهل أجمل من بوح الشاعرة الفلسطينيّة المولد الأردنيّة الهوى العروبية الإحساس الإنسانيّة الدمعة؟!
بالطبع لا أصدق في مثل ذلك اليوم ولا أروع وعفاف غنيم تنهل من ديوانها الجديد الذي أقامت له أمسيةً بين زملائها وأهلها وعائلتها الكبيرة من المثقفين والكتاب والشعراء في اتحاد الكتاب.
كان الكتاب اسمه (دمعة بلقيس)، ومنذ تلك اللحظة اتفق الشاعر إبراهيم السواعير عضو الاتحاد وجميع من حضر على تسمية عفاف غنيم بالشاعرة بلقيس الاتحاد؛ الشاعرة التي كانت تستحضر (بلقيس) تلك المرأة الرائعة في تاريخنا العربي، فتطلق ديوان شعرها باسمها، لتشهدها على ما يحدث لنا اليوم من هموم وانكسارات وقهر وألم، حيث الأرض مسلوبة والقلوب مكلومة والنفوس تزهد بكلّ شيء، فلا يهنأ للشاعرة فرح إلا وتتمثل لها فلسطين وشتى أنحاء الوطن العربيّ، فتكون الدعوة للصمود، ويكون التعبير عن الغربة النفسيّة وتكون كلّ القصائد حاضرةً لدى عفاف غنيم وهي تقرأ شعرها، وإلى جوارها المبدعة الرائعة القاصة الإنسانة الشفيفة الإحساس الدكتورة مرام أبو النادي، التي قدّمت الحفل فأحسنت تقديمه وعرّفت بالشاعرة ومشوارها مع الحرف، والسيرة غنية في دواوينها وحضورها ومشوارها كشاعرة ملتزمة بالتعبير عن الألم والمعاناة والفرح والترح والليل والنهار والصيف والشتاء والألفة والوحدة والحياة والموت...
حقًّا كان حفل إشهار سيّدته عفاف غنيم (بلقيس الاتحاد)، التي تزيّنت بأبهى حلّة، ومشت في لجّة من ذهب على بلاط الاتحاد، وتسنّمت المنصّة وأبدعت أيّما إبداع.
تحدث الكثيرون عن الشاعرة ومقدرتها وإصرارها والتزامها، وكان في مقدّمتهم الباشا النائب السابق سليمان غنيمات الذي تحدث من قلبه عن روعة الحضور والقصيدة وعزيمة الشاعرة وتآلف الأهل والأصدقاء،...
وقد أفاض السواعير في الحديث عن عفاف غنيم، ومعنى دمعة بلقيس، وكيف أنّ الشاعرة ولدت في عصر غير عصرها وزمن بعيد جدًا وأوجاع مقيمة، فكانت تحاور بلقيس وتحثّها وتتحداها وتمسك بكلّ دمعتها الحارة أمام أوضاع العروبة الحائرة بين الأمس واليوم.
الحفل الذي كان بمئة حفل، لشعور الحضور بصدق الشاعرة والحزن البادي على وجوه المتحدثين على المنصّة وفي المداخلات والدمعة التي أغمضوا عليها أعينهم فعاندتهم وتشربها الورق والأكفّ،..كان حفلًا بالرغم من كلّ ذلك للفرح الغامر والتصفيق العامر بالإطراءات والثناء، لشاعرة ذهبت بكلّ همة وعزيمة لا تلين على مصر، وهي فرحة بإنجاز ديوانها وطباعته في أرض الكنانة مصر، ممهورًا بتوقيع أحد أبناء العائلة الأدباء هناك،..
حقًّا لقد كان حفلًا يدلّ على أنّ الشاعرة لن تتخلى عن الشعر، وأنّ القصيدة هي متنفس لها من كلّ هم، فلولا القصيدة كما أشار السواعير لكانت عفاف غنيم في إحدى المستشفيات تعاني من قلبٍ مفتوح على الألم والقهر والعذاب، أو لربما كانت تسكن إحدى القبور قريبًا من أمجاد التاريخ وسيوف العروبة ورماح النصر والاستبسال.
(بلقيس الاتحاد) اسمٌ استحقّته عفاف غنيم عن جدارة، وجاء تلقائيًّا باتفاق الحضور، لتكون التسمية خاصةً بالشاعرة، تحمله في جواز سفرها الشعريّ، وتتغنى به زميلاتها وعائلتها ومعارفها والهيئات والمنتديات الثقافية كلّما نادى أحدهم الشاعرة أو طلب كنيتها الأدبيّة، فهي عفاف حاملة العفّة والصدق والبراءة، المرأة التي لم تغضب أحدًا ولم يكن لها من عدوٍّ، لطيبتها وإنسانيّتها وهي المرأة الحديدية التي ألهبت الخشب نارًا على المنصّات وجعلت الأكفّ ساخنةً وهي تطلق صرخة الاحتجاح على ما أصاب الأمة من أحزان وجراح، حتى أنّها لم يبقَ على لسانها حرفٌ إلا وكان رمحًا ينطلق كالبرق، ولم يكن في عينها من دمعة إلا وكانت بحارًا عربيّةً، ولم يكن في يدها إصبعٌ إلا واحترق بالكتابة،...فهي الأديبة الملتزمة، والأديب الملتزم دائم الاحتراق والاشتعال والخوف والقلق، كيف لا، وهو يبقى حارسًا للذاكرة فلا ينام كما ينام الناس، ولا يهنأ مثلهم، بل ولا يعيش إلا بين نارين: نار الأمل ونار الألم على حدٍّ سواء.
طالب الحضور بإشهار الديوان مرّات ومرّات، وحضر ممثلون عن هيئات ثقافية عديدة، وكانت بلقيس الاتحاد ترسل عتبًا على إحداهنّ دون أن تصرّح، وهي تهمس في أذن الزمان: إن غابت الشاعرة عن يومٍ كهذا، فبماذا تنشغل إذن؟!،.. غير أنّ بلقيس كانت تقدم للغائبات من الشاعرات عذرًا، وتفرح بالحضور الذي ردّد معها قصائدها الجميلة، وحمل ديوانها بقلبه قبل يديه، لدرجة أنّ الشاعر إبراهيم السواعير صدح بأبيات عبّر فيها هو الآخر عن أحزانه الدامية وقلبه المفعم بالمحبّة والذكريات، مثلما كانت الدمعة تترقرق بين عيني القاصىة الأديبة البارعة الرائعة الدكتورة مرام أبو النادي، فكانت أمسية رائعة، شكرت فيها الشاعرة بلقيس الجميع وعادت محمولةً على جناح سبأ، وفي يدها خاتم سليمان، وبين عينيها اليوم والأمس والحلم الجميل الآتي في الغد.