ثبت لكل بيت اردني، عزيمة وهمة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ، القوية والراسخة من قواعد صلبة اساسها، الثورة العربية الكبرى ، التي عززت مكانة الانسان العربي.
وقد وقف جلالته مع ابناء شعبة في الشدائد والمحن ، وهذه هي سيرة بني هاشم عبر التاريخ ، مرورا بالاجداد وملوك بني هاشم في الاردن .
وجاءت حادثة عمارة جبل اللوبيدة ،، التي فقدت بها الاسرة الاردنية الواحدة عدد من ابنائها ، نترحم عليهم ، وندعو الله بالشفاء العاجل للمصابين، لتثبت مدى تلاحم القيادة الهاشمية مع ابناء شعبها ، حيث قطع جلالتة زيارتة الرسمية عائدا الى ارض الوطن ، لمتابعة تطورات الحدث ، واصدار التوجيهات السامية الى جميع الجهات المختصة ، لتقديم كافة انواع الدعم والمساندة الى اسر الضحايا والمصابين .
ولم يغادر جلالته ارض الوطن حتى اطمئن على كافة الاجراءات وعمليات الانقاذ والاسعاف ، وتقديم الرعاية الكاملة للجميع . هذا ليس غريب على ملوك بني هاشم ،، منذ فجر التاريخ ، وحتى بزوغ فجر الاسلام ،، والتاريخ يشهد على التضحيات التي قدمها الهاشميون في سبيل رفعة العروبة والاسلام والاردن .
نحن في بلاد الخير والبركة ، نعيش على بركة صحابة رسول الله صل الله وعلية وسلم ، التي تعطر اجسادهم وارواحهم تراب وربوع الاردن ، وعطرة آل البيت الكرام ، احفاد الحسن سبط رسولنا الحبيب .
ما حصل في الاردن ، يحصل بشكل يومي في الدول المحيطة ، والدول المتقدمة ، ونادر ما تحرك مثل هذه الاحداث سكون قادة دول عظام .
.ما يدخل الاطمئنان الى قلب كل اردني ، ان الشعب الاردني يتوحد ، ويصبح على قلب رجل واحد في الشدائد والمصائب ، ولا يفرقة حاسد او حاقد او غيور ،، وفي كل يوم يثبت للعالم ان اللحمة الوطنية ، وترابط نسيجنا الاجتماعي هو رأس المال .
يبقى ان نقول ،، ان الانسان هو اغلى ما يملك هذا الوطن ، وهذا شعار وطني رفعته قيادتنا الهاشمية ،، وتترجمه كافة مؤسسات الوطن الى حقيقة ، والتي تعمل لصالح المواطن ، وتسعى جاهدة لتأمين كافة متطلبات الحياه ، وتوفير الأمن والاطمئنان لجميع افراد الشعب الاردني ،، وكل الامتنان والتقدير لجهود الاجهزة الامنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن .