2025-12-31 - الأربعاء
الأردنيون يستقبلون العام الجديد بروح التفاؤل والسلام nayrouz النائب الدكتور أيمن البدادوة يهنّئ القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة العام الجديد nayrouz الجمارك تستعرض رؤية استخدام طائرات الدرون في العمل الجمركي مستقبلاً nayrouz وزير التربية رئيسا للجنة الإشرافية لمشروع تقييم “تحصيل الطلبة العرب” nayrouz الشرطة المجتمعية تُنفذ أنشطة توعوية ومجتمعية في قيادة شرطة البادية الملكية nayrouz الملكة رانيا تهنئ الأردنيين بالعام الجديد nayrouz قبل أن يُغلق باب 2025 nayrouz خلال أسبوع.. الاحتلال يقتلع أكثر من 8 آلاف شجرة بالضفة الغربية nayrouz روسيا تقدم أدلة جديدة على استهداف أوكرانيا مقر بوتين nayrouz انتهاء أعمال الصيانة في مركزي جرش الشامل وسوف الأولي خلال الربع الأول من عام 2026 nayrouz الدكتور أمجد العجارمه يهنئ المحامي راشد العرمان بحصوله على الماجستير في القانون الدولي nayrouz العراق يعلن انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة /عين الأسد/ وتسليمها للقوات العراقية nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في جنوب سوريا nayrouz الثلوج تحاصر آلاف العائلات على الحدود السورية التركية nayrouz العقيد حسين المساعيد يكرّم ملازمين لحصولهما على المركز الأول في دورات تخصصية nayrouz محامي رمضان صبحي يكشف فرص الاستئناف بعد حكم الحبس لمدة عام nayrouz اوباميانغ يغادر معسكر الغابون ويغيب عن ختام المشوار القاري nayrouz المومني يكتب: مؤسساتنا الأمنية… ركائز الدولة ودرع الوطن المنيع nayrouz فوفانا: قدمنا مباراة جيدة برغم التعادل nayrouz اللصاصمة يكرم المشاركين بدورة أساسيات خط الرقعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

نظرية لافروف حول احتلال فلسطين ليست مجرد أقوال ساخرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كتب م.علي أبو صعيليك
بعيداً عن الجانب الجدلي في تصريح سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الإتحادية مؤخراً حول الحرب الأوكرانية عندما قال لأحد الصحفيين "إن كنت لا تستطيع النوم بسبب النزاع الروسي الأوكراني، إليك بعض النصائح لتطمئن بالا، وتقر عينا: أولا تخيّل أنّ النزاع يحدث في أفريقيا، تخيّل أنّ النزاع في الشرق الأوسط، تخيّل أنّ أوكرانيا هي فلسطين وروسيا هي أمريكا"، فإن هنالك العديد من الجوانب التي يمكن قراءتها في هذا الحديث.
قد يكون لافروف أحد أهم خمس شخصيات في أركان الدولة الروسية ولذلك فإن لحديثه أهمية كبرى وأبعاد سياسية وعسكرية وفكرية، فهو يرى أن ما يحدث في فلسطين هو صنيعة أمريكا من خلال الكيان الصهيوني ومن لا يقلق مما تحدثه أمريكا في فلسطين فعليه ألا يقلق مما تحدثه روسيا في أوكرانيا، علماً ان روسيا تخوض حرباً ضد العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة دفاعاَ عن نفسها وما أوكرانيا إلا الأرض والأدوات التي تستخدمها الإمبريالية العالمية، وإذا سقطت روسيا فلن يختلف مصيرها عن أفريقيا!
الظلم الذي وقع وما زال يقع على القارة السمراء وكذلك على العديد من دول الشرق الأوسط من خلال القوى الإمبريالية في عدوانها للسيطرة على ثروات العالم يتم ترويجه في وسائل الإعلام الغربية بأنه في غالبه تحريراً للشعوب من الدكتاتوريات ونشر الأنظمة الديموقراطية أو للقضاء على انتشار الأسلحة البيولوجية كما في حالة العراق ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، تضخيم الثروة والسيطرة على مواردها وبأي ثمن كان، إنها أمريكا وحضارتها.
التباكي إعلامياً وتسخير كافة المنظمات المؤثرة ووسائل الإعلام لقلب الحقائق في حالة حرب أوكرانيا فضحه السياسي والمفكر الخبير لافروف بكل هدوء وثقة، وقد استمد هدوءه وثقته من قوة بلاده المستقلة عسكريا واقتصاديا وسياسيا وبالتالي يتحدث بمنطق القوي بعكس الضعيف المظلوم الذي لا بواكي له!
تمارس هذه الدول الإمبريالية تناقضاتها في العلن وتسيطر على وسائل الإعلام في العالم وتسخرها للحديث عن مفاهيم الديموقراطية والإنسانية وحتى حقوق الشواذ والحيوانات وهي التي تمارس أعلى درجات الإجرام في العالم عندما يتعلق الأمر بنصرة مصالحها على حساب العدالة والإنسانية التي تدَّعيها وهي منهم براء.
ومن الطبيعي أن يكون وزير خارجية دولة روسيا الإتحادية القوية شخصية كبيرة وقوية بحجم المفكر الاستراتيجي والخبير الدولي سيرجي لافروف، وهو الذي لا يظهر كثيراً من الأدب والدبلوماسية عندما يتعلق الأمر بوطنه والدفاع عنه وهذا المنطق الطبيعي للقوه والذي تجسده أمريكا كالحرباء بشكل ملتوي بينما يجسده لافروف بدون دبلوماسية وبشكل مباشر، وهنا يفرض السؤال التقليدي نفسه: هل روسيا بديل مناسب للعرب من الإمبريالية؟
لا شك أن المصالح العليا الأمريكية في حرب أوكرانيا هي القضاء على قوة روسيا العسكرية والاقتصادية خصوصاً أنها بلاد نووية وغنية بمواردها وثرواتها الطبيعية وإذا ما نجحت أمريكا في ذلك فستكون القطب الأوحد الذي يتحكم في جميع ثروات العالم وستتفرد بعد ذلك بدول أوروبا تدريجياً، فالرأسمالية لا دين ولا مبادئ لها والديموقراطية هي كذبتها الكبرى، وفي سبيل تنمية وتضخيم الثروات تتّخذ كلّ السبل على حساب البشرية والحياة الإنسانية!
وبالعودة لفلسطين التي أحسن لافروف في حديثه بدقة عنها عندما قال إن ما يحدث في فلسطين من احتلال وظلم هو صنيعة أمريكا وأن العدو الحقيقي في احتلال فلسطين هي أمريكا وما الكيان الصهيوني إلا الأداة التي تنفذ بها أجندتها حاليا في المنطقة العربية وأمريكا هي المسؤولة الحقيقية عن دعم الكيان وتسليحه والتغطية على جرائمه بكل ما أوتيت من قوة، وهنا نتساءل عن مستوى السذاجة التي جعلت من أمريكا تلعب دور الوسيط المؤثر في جهود السلام الوهمية فيما يخص الكيان الصهيوني مع العرب؟
وبالعودة لأحد النقاط الجدلية في حالة قيام حرب كبرى نووية قد تنتهي معها الهيمنة الغربية على العالم، فهل روسيا والصين بديل أفضل من الغرب؟
في تبعية معظم العرب للغرب على مدار القرن الماضي وما رافقها من ظلم كبير للشعوب العربية فإن المعظم يتمنى الخلاص من هيمنة الغرب بقيادة أمريكا ومعها زوال وجود الكيان الصهيوني من أرض فلسطين، ولكننا لا يجب أن ننتظر أن يكون الروس وغيرهم بأفضل، فهل تجبرنا الظروف والفوضى العالمية بأن نستعيد أسباب قوتنا، لكي نستطيع التحدث كما يتحدث لافروف؟
كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com
whatsApp
مدينة عمان