2025-01-23 - الخميس
تطور تاريخي في تركيا.. هل يدعوا عبدالله أوجلان مناصريه لإلقاء السلاح منتصف شهر فبراير ؟ nayrouz الجيش السوداني يتهم ”الدعم السريع” بإحراق مصفاة الخرطوم للنفط nayrouz مخططات إسرائيلية لبناء 9 آلاف وحدة سكنية في القدس nayrouz بعد اتصال ترامب.. ولي العهد السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي nayrouz بدء أعمال تطوير مطار الملك الحسين عام 2026 nayrouz "نُهى عصفور: مسيرة عطاء ترفع راية المرأة في الجيش العربي وتلهم الأجيال" nayrouz الشرطـة المجتمعيـة تنظـم أنشطـة وفعاليات مجتمعيـة في قيادة شرطـة الباديـة الملكيـة nayrouz الربيع نائب رئيس لجنة الشباب في جمعية عون الثقافية الوطنية nayrouz كتلة " الأحزاب الوسطية النيابية" تزور شركة مصفاة البترول الأردنية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النسور والحياري...صور nayrouz إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 nayrouz مجلس محافظة جرش ونواب المحافظة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك nayrouz الدكتور مهند النسور: قيادة استثنائية في مجال الصحة العامة العالمية nayrouz 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz حكومة جعفر حسان: رؤية اقتصادية وإدارية بحلة جديدة nayrouz تأجيل انتخابات المهندسين الزراعيين لتزامنها مع شهر رمضان nayrouz المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً nayrouz حملات توعية في عمان والمفرق بأهمية الرعاية الوالدية nayrouz الجامعة الهاشمية تطرح مجموعة من برامج الدراسات العليا nayrouz
وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz

بكر السباتين يكتب على هامش الأحداث الأخيرة بين جمهوري الأخضر والأزرق الأردنيين وكلمة لا بد أن تقال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كنت أتمنى أن يكون الحديث عن الرياضة الأردنية من باب التباهي بمنجز عالمي يسجل للأردن.. ولكن تشاء الظروف أن تجلبنا الروائح العفنة إلى الحديث عن مكرهة الفتنة الجهوية من خلال الرياضة التي وجدت لبناء شباب قادر على الانخراط في عجلة التنمية باقتدار والولاء لهذا الوطن ومبادئه واحترام مكوناته البشرية والقضايا المتعلقة به محلياً وإقليمياً، تحت شعار الوحدة وتراص الصفوف.
إذا كنا إلى هذه الدرجة من "التخلف" فلم حاجتنا إلى رياضة كرة القدم التي من المفروض انها توحدنا.
لماذا نحول مدرجات الكرة إلى مكرهة أخلاقية ومقر لبث الفتن الجهوية، والقيام بدور فشلت فيه كل أجهزة المخابرات المتربصة بالأردن وأمنه، على رأسها الجيش السيبراني الإسرائيلي الذي قد يساهم في تأجيج الفتنة بأسماء مستعارة! لصب الزيت على النار. 
يكفي البلاد ما يطوقها من أزمات وتحديات، ولسنا الأحوج إلى مثل هذه المهاترات التي يطلقها كل جمهور على الآخر دون مبررات.. فمن المسؤول عن هذه الحوادث المؤسفة من جمهوريْ فربقيْ نادي الفيصلي والوحدات! حينما تجأر الحناجر المغرر بها بالشتائم الجارحة التي تفرق بين مكونات المجتمع الأردني وتترك الوطن لقمة سائغة لأعدائه عبر الفضاء الرقمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المخترقة سيبرانياً.
فقد ظهرت عبر المنابر الإلكترونية بصورة مكثفة أشرطة فيديو لمشجعين من فريقيْ الوحدات والفيصلي بعد مباراة الجمعة الماضية وفي أحد هذه الفيديوهات يلقى مشجعون للوحدات هتافات عنصرية ضد فريق النادي الفيصلي وتتضمّن شتائم غليظة وغير أخلاقية مع مقارنات تحاول تقمص حالة القضية الفلسطينية، وهو توريط للشأن الفلسطيني الذي لا يتسع لذلك لحساسيته، فيما تم توزيع شريط فيديو آخر لمتجمعين من أنصار فريق النادي الفيصلي يشتمون بألفاظ نابية جمهور الوحدات برمّته، وهذا أيضاً يضر الوحدة الوطنية التي بلاها فإن الأزمات ستأخذنا إلى المجهول باعتراف الجميع.
هذا تلويث للوحدة الوطنية استرعي تدخل سريع لوحدة الجرائم الإلكترونية لمحاسبة المخطئين حساباً عسيراً دون محاباة حتى لا تشتعل نيران الفتنة في الهشيم! فناقوس الخطر يدق وعلى المسؤولين التحرك بحجم الحدث دون تهاون او تراخي؛ لقتل الفتنة في مهدها، حيث ان كرة الثلج حينما يدحرجها المغرضون أو الجهلاء المغرر بهم، أو فرسان الوهم الذين يطلون برؤوسهم العفنة من جلابيب الهزيمة، لا يوقفها ألف عاقل بل ستؤججها الجيوش السيبرانية الصهيونية من خلال أسماء عربية ومحلية مستعارة؛ لغرس الفتنة في عقول القلة من أبناء هذا الوطن العصي على أعدائه "مش ناقصين قرف"
من هنا أثمن جهود وحدة الجرائم الإلكترونية التي تحرّكت في هذا السياق بعد تداول عنيف لهذه الأشرطة وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام بأن وحدة الجرائم الإلكترونية بالتنسيق مع الإدارات المعنية باشرت بالتحقيق في عدة فيديوهات ومنشورات جرى تداولها وحملت مخالفات قانونية واخلاقية وشكلت تهديدا أو تحريضا على العنف والكراهية.
واستحدثت مديرية الأمن العام من هذا المنطلق تهمة جديدة ووضعت لها أحكام قانونية رادعة لاجتثاث الفتنة من الرؤوس العفنة التي شوهت الرياضة وزادت من زخم المواجهات التي يعربد في تفاصيلها الشيطان وإشعال حروب طواحين الهواء التي تصدر قرقعة دون طحن، فقط شعارات جوفاء وليدة المواجهات العمياء العبثية التي تأنفها الأسر الأردنية بكل انتماءاتها وأصولها ومنابتها، بل وتعيد أبناءها إلى تلقي الدروس لمبادئ الوطنية القائمة على الوحدة والتفكير التنموي للذات والوطن دون المساس بثوابت الأردن والقضية الفلسطينية المحسوبة عليها، ولجم التراشق بالشتائم حتى لا تترسخ في العقول كظاهرة مأسوف عليها والاضطرار للتعامل مع القلة من الشباب اليافع كأطفال في القُمُطْ! من باب المجاز فاعذروني.
مديرية الأمن العام الأردنية لم تترك الأمور على عواهنها، فقد أعلنت يوم الأحد فعلاً عن توقيف 14 شخصاً وإحالة 6 أحداث (صبية) دون 16 عاماً للقضاء بعد مباراة كرة القدم الأسوأ التي جرت مؤخراً بين فريقي النادي الفيصلي (الأزرق) والوحدات (الأخضر) حيث أثارت جدلاً واسع النطاق ثم أعلنت المديرية أنها لن تتهاون بعد الآن عن أي منشور أو سلوك يهدد السلم الاجتماعي أو يكرس خطاب العنف الذي يخالف القانون ويتنافى مع الأخلاق والقيم.
فدم الطفل الأردني البريء حسن يطوق رقاب الأردنيين، وقد توفي بعد سقوط طوبة عمياء على رأسه الذي يضج بالأحلام قبل أن يحين قطافها، أثناء احتفاله بالشارع من مشجع لفريق منافس من أعلى بيته.. وكأن دمه سيذهب هدراً!
القضية أكبر من نوادي رياضية لم ترقى بأدائها إلى المستويات الفنية التي يعتد بها، ولا جماهير مخترقة من قبل مغرضين دون ضوابط مع احترامي لها، ووطن يستهدفه الأعداء ويستمد قوته في مواجهة الخطوب على اختلافها من الوحدة الوطنية التي من الأولى المحافظة على تماسكها.. لتظل عصية على كل من يتربص بها حتى نتفرغ للتنمية والبناء.. وأخص هنا تنمية الرياضة على أسس سليمة من باب النهضة بالشباب ووضعهم على سكة التقدم دون عوائق وازمات.. عجبي!