أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أمس الجمعة، إنهاء تحويل حصته وحصة شركة "المملكة القابضة" في أسهم تويتر الحالية أو ما يعادل نحو 89ر1 مليار دولار إلى شركة "تويتر" الخاصة الجديدة، ليكونا بذلك ثاني أكبر المساهمين في الشركة بعد إيلون ماسك.
وجاء في بيان نشره الأمير الوليد بن طلال عبر حسابه في "تويتر": "تعلن شركة المملكة القابضة والمكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز عن إنهاء تحويل حصتهما في أسهم تويتر، والتي تبلغ قيمتها 7 مليار ريال سعودي إلى شركة تويتر".
وأضاف البيان "وبذلك تكون شركة المملكة القابضة والمكتب الخاص بالأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ثاني أكبر المساهمين في تويتر بعد إيلون ماسك".
وتابع البيان "تتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية الاستثمار طويل الأجل التي تميزت بها شركة المملكة القابضة".
وبعد إعلان ماسك نيته شراء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، أعرب رئيس شركة "المملكة القابضة" عن ثقته في دفع وتعظيم ماسك إمكانات تويتر الكبيرة، مشيراً إلى التواصل معه ووصفه بـ"الصديق الجديد".
وقال الأمير الوليد بن طلال في تغريدة نشرها في مايو الماضي، إنه سيحتفظ بحصته البالغة نحو 9ر1 مليار دولار في "تويتر" وينضم لرحلة تويتر "المثيرة".
أتى إعلان الأمير الوليد بن طلال، بعد أن خرجت أخيراً صفقة "تويتر" إلى النور عقب مخاض طويل وعسير، حيث تم إتمام الصفقة ليحقق ماسك حلمه بالاستحواذ على "تويتر" وتحويلها إلى منصة تدعم حرية التعبير حسب قوله، معلناً أن "الطائر بات حراً".
وأصبح إيلون ماسك المالك الجديد لشركة "تويتر" أول أمس الخميس، وأقال عددا من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين اتهمهم بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي، دون أن يفصح عن الكثير بخصوص كيفية تحقيقه طموحاته الكبيرة لمنصة التواصل الاجتماعي المؤثرة.