نفت كوريا الشمالية المزاعم الأمريكية التي تتهمها بإرسال قذائف مدفعية وذخيرة إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، واتهمت الولايات المتحدة بالكذب.
يأتي هذا النفي بعد عشرات التجارب على الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية، بما في ذلك صواريخ قصيرة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية وصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على استهداف الأراضي الأمريكية.
وأعلنت بيونغيانغ أن اختباراتها الصاروخية تأتي في إطار استعداداتها لدك أهداف رئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ”دون رحمة” إذا اختارت ذلك.
بدأت كوريا الشمالية في التقارب مع روسيا، حليفتها التقليدية في السنوات الأخيرة، بل وألمحت إلى إرسال عمال للمساعدة في إعادة إعمار الأراضي التي تحتلها روسيا في أوكرانيا.
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، إحدى أكثر الدول امتلاكا للسلاح في العالم، بتزويد روسيا بذخيرة من الحقبة السوفيتية مثل قذائف المدفعية، لتجديد المخزونات الروسية التي استنفدت في أوكرانيا.
وأرسلت روسيا إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطارا يحمل على متنه 30 حصانا أصيلا، وفتحت الحدود مع جارتها لأول مرة منذ عامين ونصف.
يشتهر كيم بعشقه للفروسية وتنشر وسائل الإعلام الحكومية في كثير من الأحيان صورا له وهو يمتطي حصانا أبيض على مسارات جبلية ثلجية.
وقال متحدث باسم شركة سكك حديد الشرق الأقصى الروسية لوكالة الأنباء الحكومية في 2 نوفمبر إن أول قطار توجه إلى كوريا الشمالية أقل على متنه 30 حصانا وإن القطار التالي سيحمل الأدوية.