يستخدم مهندسو الديكور اللون الأزرق وتدرجاته المختلفة بوفر في أعمالهم، لكونه يرمز إلى الهدوء والصفاء ويُحقق الشعور بالفخامة، لا سيّما التدرجات الداكنة منه. في هذا الإطار.
يُستخدم الأزرق في الفصول الأربعة، ويُناسب كلّ غرف المنزل، سواء حلّ على الأثاث أو الاكسسوارات أو الجدران، مع الإشارة إلى أن اللون المذكور ينسجم مع الطرز كافة، سواء العصريّة منها أو الكلاسيكيّة. اللون مستمدّ من الطبيعة، لا سيما السماء والبحر، ويجلب طاقة إيجابيّة إلى المساحات الداخليّة، فهو مريح للعين ويشي بالصفاء والهدوء، خصوصًا التدرّج الفاتح الذي يحلّ في حيّز ضيّق، أو لإضاءة المساحات المظلمة.
الأزرق هو مرادف للاسترخاء، ويُستخدم في تنسيق ديكورات غرفة النوم، سواء من خلال طلاء أحد الجدران أو المفرش على السرير أو قطع الزينة، علماً أن الأزرق يهدئ الحواس.
من جهة ثانية، يحلّ الأزرق في مساحات العمل لكونه يحفز الإبداع والابتكار.
سجم الأزرق، في العموم، مع ألوان عدّة، لا سيّما الأبيض والأخضر والذهبي والأصفر، كما يحلو اختيار تدرجات الأزرق المتفاوتة من خلال الوسائد الموزعة على الأريكة الملونة بلون حيادي. ويتألّق الأزرق، في حضور الأبيض أو البني، لذا لا مانع من طلاء أحد جدران الغرفة بالأزرق، مع مشاركة الأبيض (أو أحد تدرجات اللون البني). كما يحلو دمج الأبيض بالأزرق الفيروزي في صالة الاستقبال وغرفة المعيشة. في ديكورات الحمّام، تبدو الألوان الفاتحة مناسبة أي تكسية الجدران بالبورسولان الأبيض، مع إمكانيَّة تثبيت قطع الموزاييك الملونة بالأزرق الضارب إلى الكحلي أو النيلي خلف المرحاض. تتألّق ديكورات غرفة الطعام، بدورها، عندما يحلّ لون الفيروز على أنسجة الكراسي وأدوات المائدة الفخمة، مع الحرص على انتقاء الطاولة المصنوعة من الخشب الداكن
من جهةٍ ثانيةٍ، يُستخدم الكحلي في المطبخ العصري، ليكسو الطلاء الكحلي الخزائن، فتتألّق الأخيرة في حضور الأسطح الرخام البيض. ويبرز الأزرق، مهما كان التدرج منه، على أنسجة الأثاث الخارجي، في محيط أخضر اللون أو أصفر..