عندما يسيطر رجل الأعمال ماسك على قناة التواصل الاجتماعي "تويتر " ب٤٤ مليار دولار! وعندما يباع "الوتس اب "ب١٩ مليار دولار! " وعندما "يبلغ عدد المشتركين في صفحات على الفيس بوك ملايين ؟وعندما تستطيع صفحه على الفيس بوك او تغريده على التويتر تكون مؤثره ويتم تناقلها عبر الإعلام!وعندما تكون قنوات اليوتيوب مؤثره وكثير من الذين يتحدثون تكون مشاهداتهم اكثر من مشاهدات ومستمعي تلفزيون او قناة تلفزيونية واذاعيه !وعندما يكون مشاهدي ومتابعي"التيك توك " وانستغرام "اكثر من مشاهدين ومستمعي قناة تلفزيونية "او اذاعيه وقد تكون رسميه في اي دوله في العالم !وعندما تكون المواقع الاليكترونيه والاعلام الاليكتروني والمدونات اكثر مشاهدة ومتابعة من قنوات تلفزيونية او اذاعيه!وعندما يكون "الهاتف الذكي" اكثر تاثيرا وتداولا وأصبح بمتناول الجميع وخاصة الشباب الذين يشكلون اكثر من ٦٥% في دول العالم الثالث ولم يعد"الاعلام او الاتصال الحكومي""يهمهم"بل يتأثرون "بالإعلام المحتمعي" "وعندما تصبح بعض "جروبات الوتس اب"اكثر تاثيرا ونقلا للأخبار والاراء والمقالات والتحليل من "اية وسيله او قناه تلفزيونية او اذاعيه""وعندما يوجد ملايين من الشباب في الجامعات في العالم الثالث والمدارس أيضا "فهؤلاء الشباب " لدى أغلبيتهم "هواتف ذكيه ومشاركون في معظم قنوات التواصل الاجتماعي وعندما تكون نسبة التعليم عاليه وفي مجتمعات مختلفه
فامام هذه الصوره"فالحاجه في رأيي في الدول التي تواجه تحديات او تحتاج إلى تحصين جبهاتها الداخليه "إلى "جيش وطني " اعلامي "مقنع "من خلال "التعليم والاعلام "" "فالتحديث الاداري والاعلامي " في اي بلد فوق الارض يبدأ في "اختيار الكفاءات والمؤهلين والقادرين على الانجاز خلال ستة أشهر " وفي الإعلام الوطني والادارات التنفيذيه ودون النظر الى المنطقه والأصل والمنبت وشهادة الميلاد وبالمناسبه يتناقل الإعلام عن فوز "عشره من العرب في انتخابات مجلس النواب والشيوخ في أمريكا وفوز من أصول هندية رئيس وزراء بريطانيا العظمى " "والى إعلاميين مهنيين"لان الإعلام مهنه " قادرين على الإقناع والعمل ليل نهار والقدرة على التواصل والتفاعل اليومي مع المجتمعات المحليه في دول في العالم وفحصهم مثلا قبل اختيارهم للعمل كاداريين للاعلام او إعلاميين مهنيين وهم الأساس و في قدرتهم مثلا على إدارة برنامج حواري او الحديث دون ورقه لمدة عشر دقائق او كتابة مقال في دقائق عن أي وطنهم او اي موضوع سياسي او اقتصادي او اجتماعي او تعليمي او تاهيلهم وخبراتهم وانجازاتهم على الأرض وقدرتهم دون الاعتماد على متنفذين فالتحديات التي قد تواجه اي وطن فوق الارض تحتاج "إلى منجزين وكفاءات" وليس "إلى منظرين"""وحاقدين وحاسدين لكل كفاءه ومخلص ومؤهل" و"يظهرون غير ما يبطنون "والى "من يفكرون ايجابيا وليس الى من يفكرون سلبيا" والى من يكونوا قد يكون وصولهم إلى مواقعهم ليس بالواسطة وتدخلات لعلاقات او قرابه او منطقه او مصلحه " وبالمناسبه أيضا "فشركة تيسلا ستطرح كما قرأت هواتف ذكيه متطوره مربوطه باقمار صناعيه لها ""وجامعات واماكن بحث تعلن عن تقدم هائل في التوصل إلى علاج لأمراض كالسرطان والسكري " والعالم عام ٢٠٥٠ يختلف كليا وقد تكون السيارات على البنزين من التاريخ ! "فالشطاره" في العالم في القدره على السباق في البحث والتطوير وليس في "إدارات تنفيذيه قد تكون موجوده في القطاعين العام والخاص تعتمد ارضاءات ومصالح والى اعلام في بعض دول العالم لا زال تقليديا في عمله وانتاجه "فليس المهم تغيير الاسم " وفي بعض الأماكن في العالم قد يكون عدد موظفيه اكثر من مشاهديه ومستمعيه في حين قد يكون في السابق متقدما وقادرا وسلاحا قويا في الدفاع عن وطنه وتعزيز الانتماء والانجازات والقدره على مواجهة التحديات وجيشا مدافعا مؤثرا وفي ظل إدارات اعلاميه في أماكن في العالم مثقفه قويه لا تؤمن الا بالعمل والإنجاز بالكفاءه والاخلاص وقد يكون وصلت ليس بالواسطة والمحسوبيه بل بالقدره والثقافه والجرأه الوطنيه لوطنها بالحق
ومن يقرأ ويتابع ويحلل ما يجري في العالم قد يجد نتيجه"بان اي إدارات تنفيذيه في اي مكان في العالم غير قادره على الانجاز وغير مهنيه ووصلت بالمحسوبيه والواسطه وتعمل بارضاءات لمناطقيه ومتنفذين او اي إدارات تنفيذيه قد تكون متنفذه و تتدخل في اي عمل او موضوع او تضرب الاخرين من الخلف وعن طريق اخرين و لأسباب شخصيه وليس مؤسسيه وتضلل الاخرين فعادة بسرعه تنكشف ولا تبقى مدة طويله لأنها لا تنجز وتفكر سلبا وتعتمد على القال والقيل ومعلومات مضلله وتفكر بحقد وحسد وخبث وجهويه ولمصالح خاصه وقد تكون تحالفاتها غير صحيحه ولا تعتمد على كفاءات ومنجزين ومخلصين واقوياء بعملهم وبالحق ولا يهمها الانجاز والمصلحه العامه "
حمى الله وطننا الاردن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين