وقال مدرب الدورة المهندس محمد الزيود، لـ (بترا)، إن المناظرة من المهارات المهمة التي تسعى جميع المؤسسات والهيئات الثقافية إلى تعزيزها لدى منتسبيها، لما لها من تأثير في نجاح الخطاب العام واكتمال أركانه وتعزيز احترام الاختلاف في وجهات النظر.

وأشار إلى أن الدورة تسلط الضوء على المناظرات، من حيث تعريفها وتحليلها وأنواعها ومهارات التفكير الناقد وسماع آراء المشاركين حول خبراتهم التدريبية، وأهم المعضلات التي يجب إزاحتها عن طاولة التحكيم من وجهة نظرهم.

وبين الزيود أن هذه الدورة تهدف إلى الخروج بمحكمين متميزين للمشاركة في المحافل المحلية والإقليمية، عن طريق تعريف المتدربين بأساسيات تحكيم المناظرات والمعايير الفنية للتحكيم.

وقال منسق الهيئة في محافظة إربد سامر مراشدة، إن هذه الدورة جاءت لتوضيح الاختلاف في نماذج التحكيم ومعاييرها، والمعايير الفنية لتقييم المتناظرين من جوانب عدة متعلقة بأساسيات المناظرة وقوانينها المختلفة، وتدريب المشاركين من خلال تدريبات عملية على تحكيم المناظرات، وعرض نماذج من المناظرات المختلفة خلال عقد فعاليات هذه الدورة التدريبية.

--(بترا)