نيروز الإخبارية : عُرض في مسرح مركز هيا الثقافي في عمان، مساء أمس السبت، الفيلم الروماني (بيت الدمى) بحضور المخرجة تودور بلاتون، ضمن فعاليات مهرجان الأفلام الأوروبية بدورته الرابعة والثلاثين، والمقام بتنظيم مشترك من هيئة المعاهد الثقافية الأوروبية، وتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويتناول الفيلم الوثائقي، قصة نساء مسنات في السبعينات من العمر يقررن أخذ إجازة عزلة في فيلا ريفية، لاسترجاع الذكريات وإحياء لحظات من البهجة والكآبة، والثرثرة والنكات لمواكبة الوهم بأن الوقت لم يمر، وأنهن ما زلن الفتيات الجميلات، كما كن قبل 50 عاما.
وعبر المخرج الروماني بلاتون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن سعادته بزيارته الأولى للأردن، مشيرا إلى أنه ابتهج في زيارته لمدينة البترا الأثرية، وحفاوة الجمهور الأردني.
وكشف عن نيته لزيارة الأردن مرة ثانية، وإمكانية صناعة فيلم وثائقي يتناول البترا التي دهش بروعتها وآثارها.
وكان بلاتون في نهاية عرض الفيلم، قد أجاب عن أسئلة نقاشية للحضور، تناولت أحداث الفيلم ورؤيته، ومحاولته أن يثبت أن الروح لا تشيب مع مرور العمر.
يشار إلى أن عروض أفلام المهرجان مجانية، وهي مستمرة حتى 25 الشهر الحالي، وتستهدف فئات عمرية متنوعة، ومترجمة للغتين العربية والإنجليزية، كما أن هناك عروضا في إربد والسلط.