احتفل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بيوم الكرامة والحرية (الاثنين 21-11-2022) من خلال الإشادة بتضحيات الشعب الأوكراني منذ الغزو الروسي والقول إن بلاده ستصمد وتنتصر.
وأشاد زيلينسكي في كلمة مصورة للشعب بالمساهمات التي قدمها الأوكرانيون، بدءا من الجنود ورجال الإطفاء والمسعفين إلى المعلمين الذين يقدمون دروسا عبر الإنترنت، والقرويين الذين يعدون طعاما للجيش والخياطين الذين يخيطون الزي الرسمي والمزارعين الذين يحرثون حقولهم رغم المخاطر.
كما أثنى على قدرة الشعب على التحدي رغم الضربات الصاروخية المتكررة والدمار واسع النطاق وانقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الشتاء، وذلك بعد تسعة أشهر تقريبا من الغزو الروسي.
وقال زيلينسكي في الكلمة التي وجهها من قصر الرئاسة في العاصمة كييف "يمكن أن نبقى بدون نقود، بدون بنزين، بدون ماء ساخن، بدون كهرباء، لكن ليس بدون حرية”.
ويُحيي يوم الكرامة والحرية ذكرى الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي، التي خرجت عامي 2013 و2014 وأصبحت تعرف باسم ثورة الميدان أو ثورة الكرامة، وكذلك الثورة البرتقالية في عام 2004. وفي كلتا الثورتين، تمت الإطاحة بالقيادة الأوكرانية.