سلام على قطر وتميم قطر ، سلام على من انار الدنيا بما فعل ، بعيون شاخصة لا تصدق ما ترى وقلوب واجفة من هول المفاجئة يتهامسون ماذا أعدت للعالم قطر ؟
لقد ادمعت العيون يا تميم وانت تنحني برا بوالدك تقبل يده أمام العالم لتكون رسالة اعمق واجزل من كل الكتب رسالة بأن الاسلام هو التواضع والمحبة ولتقول للعالم أن أبي هو بعد ربي الذي انحني امامه ولن تنحني هامتي الا لله ولأبي .
لا يجد المرء بدا ان يبدأ كلامه بتحية معظمة الى قطر تميم وتميم قطر الذي أبهر العالم بما فعل ، فلقد أوجعت العالم عربا وغير عرب وانت تبنى وطنا ابهرت به كل من في هذا الكون من بشر ، لقد حملت راية العزة والكرم وانت تستقبل العالم في قطر في تظاهرة تشعبت أهدافها لم يشهدها التاريخ ولم تخطر على بال بشر ، رسائل تناثرت ورودا على رؤوس كل من حضر وعلى شاشات التلفاز نظر !
آه يا أمير قطر لقد اوجعت اشقاءك العرب واصدقاءك من فرس وعجم، لقد عريت العالم وكل من آمن بالجندريه وسيداو والميم وفرضها على شعبه عنوة دون خجل ، قلت للعالم بأسره قويه وضعيفه لن اقبلكم الا تحت راية الاسلام وقيم العرب ، ركلت برجلك من الدول اعظمها ومن الشعوب أكثرها غطرسة وعُجب ، رفضت ان تستقبل شعار اللوطيين حتى الطائرة التي تحمل وفود العلوج اغلقت سماء بلدك بوجهها لانها توسمت بوسم المثليين ، وسم العار والشذوذ والعهر لتعود ادراجها منحنية امام كبريائك الذي استمددته من عزة الاسلام لتمتثل امام اوامرك كبرى الدول وكأنك تقول لن يدنس ارض قطر شاذ ولا مثلي سيداوي ابدا وطول الزمن ، اذهبوا وتطهروا من دنسكم ثم عودوا بطهركم فلا مكان للنجاسة في قطر .
رسالتك كانت جلية واضحة لاخوانك العرب بأنك لن تسير خلف تطبيعهم لعدو اغتصب ارض العرب ولن تسمح لإسرائيلي بالدخول الا تحت اسم فلسطين ، فما هذه الكرامة ايها المتيم بحب العرب لقد ركّعْت عدوك بكرامة الاسلام وعزة العرب .
تميم انت والمتيم بطلتك البهية صرفت المليارات فانتقدك كل العرب لكنك شيدت وطنك واعززت قومك وربعك في حين من انتقدوك شيدوا اوكارا لسيداو والجندرية التي فرضها عليهم أعداء الأخلاق والقيم ، فلوسهم في البنوك تنمو وتكبر وشعوبهم تزداد جوعا وتفتقر لابسط اسباب الحياة حتى أمتهنوا التسول لدرء خطر الهلاك من الجوع والعطش ، صرفوا فلوسهم على أنفسهم وشهواتهم وقصور بنوها بملايين الدراهم في بلاد غير بلادهم لتكون ملاذات لهم ولمن عشقوا من بائعات الهوى وعاشقات الليالي الحمراء وطول السهر .
لقد سطرت صفحة من صفحات العز والمجد والتاريخ ليس لها مكان في كتب هذا الزمان الا في كتب تاريخ الامة المشرف عندما كانت العزة والغلبة للاسلام والعرب ، لقد انتصرت لدينك وانت تدعوا العالم كل العالم الى قطر الصغيرة مساحة العظيمة بكم لتعلمهم سماحة الدين وقيم العرب على يدي أكبر داعٍ عرفه التاريخ المطارد الممنوع من دخول معظم الدول ليكون ضيفاً مشرفا مكرما غير آبه بما سيقوله عنك اعداء الله والحاقدين من العرب.