استمر انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من ثلثي العاصمة الأوكرانية صباح اليوم الخميس، كما أن إمدادات المياه غير متوفرة لجزء كبير من السكان، غداة ضربات صاروخية روسية تسببت في أوسع انقطاعات للتيار في كييف منذ نشوب الحرب قبل تسعة أشهر.
وكانت العاصمة من بين الأهداف الرئيسية لموجة الهجمات الأخيرة على منشآت الطاقة، التي أدت لانقطاع التيار عن العديد من المناطق وحملت السلطات على قطعها عن أخرى بشكل طارئ لترشيد استهلاك الطاقة وإجراء الإصلاحات اللازمة مع اقتراب الشتاء.
وسجلت المدينة، التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب 2.8 مليون نسمة، درجات حرارة دون الصفر مئوية خلال الليل، وتشهد حاليا سقوطا للثلوج.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن الفنيين وعمال الإصلاح يبذلون قصارى جهدهم لإعادة التيار "بأسرع ما يمكن"، لكنه أوضح أن إعادته تعتمد إلى حد كبير على "توازن" الطاقة في إجمالي الشبكة الوطنية.
وأعلن كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي إعادة إمدادات الطاقة إلى منطقتي كيروفوهرادسكا وفينيتسا.
وفي الجنوب، ناشد فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف الأوكرانيين الاقتصاد قدر الإمكان في استخدام الكهرباء.
وكتب على تطبيق تيليجرام "الاستهلاك كان يتزايد هذا الصباح (وهو أمر منطقي)، لا توجد قدرة كافية في الشبكة لتلبية احتياجات المزيد من العملاء!!".