2025-04-11 - الجمعة
أردوغان : إسرائيل تزداد وقاحة مع سكوت العالم عن جرائمها .. ولا يحق لأحد أن يصف الفلسطينيين بالإرهاب nayrouz الجبور تكتب مائة وأربعة أعوام ونحن نتقاسم الانتماء ونتسابق في حفظ العهد nayrouz "إرم نيوز" يطلق مبادرة كرسي إرم للإعلام والإبداع 2025 nayrouz فؤاد الدويري نقيبًا لمقاولي الإنشاءات الأردنيين nayrouz المنطقة العسكرية الوسطى تحصل على الميدالية الذهبية في سباق برومين ألتراماراثون البحر الميت -صور nayrouz ترامب يشيد بتطور قدرات الحوثيين: "يصنعون صواريخ متطورة ومتينة للغاية" nayrouz الجبور يهنئ سائد الحنيطي بتخرج ابنته رزان من معهد الأميرة بسمة للشرطة النسائية nayrouz اليمن ..اغتيال قيادي كبير في تنظيم القاعدة الإرهابي بمارب برصاص مسلح مجهول nayrouz مطالبات بتفعيل المسارات السياحية في جرش nayrouz مصر تتسلم قيادة قوة متخصصة لحماية البحر الأحمر وخليج عدن nayrouz بتوجيهات من وزير الشباب " الشديفات " ..الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب nayrouz مجموعة صغيرة و فوضوية ..أول تعليق من نتنياهو علي اعتراض طيارين على حرب غزة nayrouz مطار ريغان الدولي يعلن عن تصادم طائرتين بواشنطن إحداهما تقل أعضاء بالكونغرس nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz مناطق في الشمال والوسط تشهد زخات مطرية (أسماء) nayrouz الحوثيون ... يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ”ترومان” في البحر الأحمر! nayrouz أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة قرارات تهجير nayrouz وزير الخارجية: الأردن مستعد لتدريب الشرطة الفلسطينية nayrouz السلايطة يكتب مازن الفراية...لا ترمى إلا الشجرة المثمرة nayrouz وفاة شقيقة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والرئيس العليمي يعزي نائبه طارق صالح nayrouz
وفيات الاردن اليوم الجمعة الموافق 11-4-2025 nayrouz وفاة الحاج عبدالحليم والد اللواء هلال الخوالدة nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي عبد النبي المجالي "أبو رعد" nayrouz الفنان محمد الطيطي ينعى خاله في الأردن nayrouz وفاة محمد صالح الطراونة " ابو عون" nayrouz وفاة الحاج محمود محمد العرقان "ابو عبدالله " nayrouz عامر نايف فليح العساف في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد ابراهيم هديرس العدوان nayrouz وفاة اسماعيل عوده الملاوي الجبور "ابو وائل" nayrouz محمد نهار الغليلات "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 10 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاجة عليا عبد ابو حسون nayrouz الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة عيد زعل الكنيعان الفايز nayrouz أبناء المرحوم الحاج مصطفى بني هذيل يعزون قبيلة بني صخر بوفاة عيد الفايز nayrouz وفاة المربي الإستاذ احمد نادي السابل بني خالد "ابو قصي" nayrouz العميد فهد أبو وندي يشارك بتشييع جثمان الشرطي أحمد الغويري في الزرقاء. - صور nayrouz هيام نويران فزاع العواملة في ذمة الله nayrouz ينعى وزير الداخلية مازن الفراية، وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز. nayrouz الشيخ نواف القمعان الزبن ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. " ابو سداد " nayrouz د صالح ارشيدات ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. nayrouz

السلط لــ جلال غنيمات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

جلال غنيمات

 هي تلك السلط التي اختصر الكلام بها بجملة 
"  ابيش احلا من السلط"....
 تلك الجمله التي اقنعتنا بكثير من الكلام.... ولن يعرف معناها إلا كل من عبر طريق السلط..... تبدا الحكاية  في اي مدينه من حدود الجغرافيا..... ولكن السلط تضيف لنا نكهة أخرى تحت مضمون " حدود القلب"...... 
القلب الذي يحاكي السلط بصوت مرتفع..... السلط التي تبدأ حدود القلب بها من مقام الشهيد وصفي التل...   ذلك الايقونة الاردنية الحاضرة في زمن الغياب..... 
تلك هي السلط كانت وما زالت عروس البلقاء..... التي تكتمل زينتها وجمالها بمحبتها  لشقياتها  من المدن الاردنية.... ليرسموا لنا  انصع الصور واجملها.....  حافظات للكرامه وحارسات النهر..... 
عندما نتحدث عن السلط..... 
نتحدق عن تاريخ عريق...... 
نتحدث عن ابائنا واجدادنا وابائهم الذين انزرعوا من صلب تلك المدينه..... واقسموا اليمين والعهد بأن يحافطوا  عليها..... وكانوا جُنود اوفياء..... تعايشوا بكل صدق ووفاء مع كروم وبساتبن التين والعنب..... تلك الكروم التي تمتد من الفحيص وصولا" لمدينة السلط..... وهنا تبدأ الحكاية.... 
حكاية ذلك الصباح الباكر.... وساعات الندى الجميلة..... وهم يتمشون بتلك البساتين ويستنشقون هواء بلادهم.... يقطفون التين السماري والخضاري وقطوف العنب وحبات الرمان..... رافعين الاكفف للسماء..... طالبين المراد..... بإن يحفط الله البلاد...... 
وفي المساء هناك حكاية اخرئ.... حكاية التعاضد والتكاثف الاجتماعي.... وهم يتسامرون ويشاركون 
بعضهم البعض الافراح والاتراح..... بعاداتهم الجميلة الرائعه....
استذكر منها جيدا" عندما كانوا يرافقون موكب العروسين وودائعهم عند بوابة المدينة طريق عمان السلط......
تلك هي السلط بجبالها الجميله وشموخها .....
جبال الخندق والصافح.... جبال السلالم والنقب......
جبال المنشيه......
تلك هي حارات السلط.......
وشوارعها..... شارع الميدان وواد الاكراد....... الجدعه وادراجها..... شارع الحمام.....
وغيرها الكثير من الشوارع  الجميلة...... ولا ننسى قرى تلك المدينه التي تشكل رونقا" جميله من خارج المدينه..... ام جوزه وعلان والزعتري والمضري...... وسندباد زي الجميلة..... وام العمد وشلالات الرميمين.....
وكفرهودا العشق..... 
لنرجع الى الحكاية الاجمل وهو مطل شارع الستين.....
ذلك المطل الذي يطل بعمق المحبة والشوق ( ل فلسطين الحبيبة وجبال القدس).....
ذلك المطل الذي يمتد شارعه  ليوصلنا الى الاحبة والجيران والانسباء ( عباد ملح البلاد) عيرا ويرقا ومن الجانب الاخر ( عارضة عباد)....
عندما نتحدث عن السلط نستذكر المنسف البلدي وخبز الشراك..... نستذكر الهيطلية واللزاقيات..... نستذكر ( الخلقة البلقاوية) بكل تفرعاتها...   نستذكر اهازيج الهجيني والسامر والحاشي.....
اما العيزرية فهي حكاية اخرى.... كيف ولا وهي التي تحتضن بمقبرتها كل عزيز وفقيد.... وهي الممر والمعبر الوحيد الذي يقودنا شوقا" وحنانا" لمن فقدناهم..... فكل من يمر منها يقرأ الفاتحه لامواتنا المسلمين..... وهذا المشهد يتزامن ليتكرر بالجهه المقابلة للعيزريه..... وهو ( جبل القلعه) ٠٠٠٠٠٠
صعودا لحارات الخندق.... وامتدادا" لحارات الاسكان ووادي الحلبي ووصولا للصيوانيه وجسر زي بوابة السلط الشماليه......
عندما نتحدث عن رمزية السلط..... نتحدث عن الحارة التي ارتبطها اسمها بالميدان..... ذلك الميدان الجميل الذي كان مسرحا" جميلا"  لراكبي الخيل الاصيلة......
ونتحدث عن ( واد الإكراد) والذي هو واد ( بهيبة جبل)......
هنا هي السلط  التي يعكس سكانها الطيبة والالفة والمحبة..... الذين يترجموا لنا بحياتهم البسيطة معاني النخَوة والشهامة.... فكانت نسيج وتشكيل إجتماعي.... بمثابة الام الحاضنة لكل قريب وبعيد.... وصغير وكبير.....
وهنا لا بد ان نستذكر اسمى واروع صور  التعايش والتسامح الديني.....
نستذكر حارات الخضر..... تلك الحارات التي تعكس لنا معاني التأخي..... ببساطة اهلها وجمالية بيوتها وطيبة سكانها..... خصر المحبة والرقي.... خضر التآلف والصدق والاحترام.... حيث البيوت المدهشة.... والعريقة......
لنستكمل الحديث بمن جمعت رموز الدولة الاردنيه وهي المدرسة الام ( مدرسة السلط الثانوية) تلك المدرسة التي جمعت ع ادراجها الخشبية العديد من الاحبة على الصعيد الوطني.....من أبناء هذا الوطن الغاليين..... بكافة الاطياف ابتداءا"  من عمان الحبيبة.... ومادبا العزيزة..... والزرقاء الغالية...... مرورا" ب إربد عروس الشمال وجرش الحضارة.... وعجلون المرتفعات الجميلة والماء العذب.... والمفرق بوابة الشرق ومدينة الشعراء..... 
ووصولا" للكرك المعشوقة ( اهل الهيه)..... والطفيلة ( ودك شهامة والجود بعيمة ).....  ومعان (التاريخ والمجد والفتوحات) ..... والعقبة ( البحر والسلام)..... 
اما انتا يا واد السلط..... 
اختصر لك الكلام بانك تحفة الخضار  التي تنطق بالحياة وتبعث الراحة بالنفس...... 
لانك هادى وصامت...... 
تبكي اشجارك بدموع الشوق والحنين...... 
الحديث يطول لكي يا مدينتي....... ولن يوفيكي ابسط حقوقك.....  ولكن اختم كلامي....

 كلنا في حضرة السلط صغار..