صرح المستشار"عزام عوض"المحامي بالنقض، والدستورية العليا، ورئيس هيئة الدفاع عن واقعة مقتل «سلطان نبيل» شهيد الإهمال بفندف ستيلا دي ماري العين السخنة محافظة السويس "مصر" في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت» لوكالة نيروز الإخبارية، إن محكمة السويس قضت بحبس مسؤول الفندق سنه مع الشغل، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، وإننا نثق ف عدالة القضاء المصري ومحاولات الفندق التلاعب في كاميرات المراقبة لإخفاء الحقيقة باءت جميعها بالفشل .
وأضاف"عوض" عندما تخفي إدارة الفندق الذي يعُد مصنف عالمياً "الكاميرات"، ليتستروا على جريمتهُم ألا وهي قتل «سلطان» فهم واهمون لأن أرواح أبناءنا ليس رخيصة لهذا الحد، وهذا يعُد أسلوب ساذج يدلّ على غباوة فاعله، وجريمة أخرىّ تضاف لجريمتهم السابقة، وكنا واثقين بأن النيابة المصرية الواعية، ورجال الشرطة البواسل «المباحث» لن يغضَّوا الطَّرْف عن تلاعب إدارة الفندق بالكاميرات حتى لا تتكرَّر مع آخرين، وأبننا الشهيد "سلطان" راح ضحية إهمال هذا الفندق المزعوم، وأيقنت الجهات المعنية بأن حقه في رقبة كل عضو من أعضاء النيابة، وكل رجل من رجال الشرطة البواسل الذين كُلفو بالتحقيقات في الواقعة.
حيثُ: وقع خبر وفاة "سلطان" في منتصف يوليو الماضي من هذا العام 2022 غرقاً في حمام السباحة بفندق "ستيلا دي ماري" بالعين السخنة على مسامع والدة وأسرتة، كالصاعقة التي جعلت والدة يفقد الوعي لعدة أيام، وإكتست العائلة بأكملها بالسواد، حزناً على وفاة "سلطان"، الذي فقد حياتهُ في لمح البصر، بسبب إهمال فندق مصنف "بـ" خمس نجوم، ولا يوجد على حمام السباحة الخاص به فرد إنقاذ واحد، والذي قدرت مساحتة بأكثر 1000متر، ماجعل الشهيد يعاني وهو يصارع الموت، ولم يجد من ينقذه.
وعنونة؛ الصحف آنذاك بـ «مأساة أسرة الطفل سلطان•• ذهبت للعين السخنة، ورجعت بدونه بعد غرقه فى حمام السباحة»، وكانت مأساة مؤلمة تعرضت لها أسرة سلطان، الذي لقى مصرعه غرقاً، وهو في بداية مرحلة الزهور داخل حمام السباحة بفندق"ستيلا دي ماري" السخنة.
وأشار"عوض" لنيروز ، إلى بيان هيئة الدفاع الصادر عنها في 8 أغسطس 2022، والذي قالت فية، نحن علي يقين تام بأن السادة رجال النيابة العامة ممثلوا الهيئة الإجتماعية، ولهم الحق المطلق في إتخاذ الإجراءات الكاشفة لإظهار الحقائق، سندهم في ذلك أن الحق، والعدل من صفات رب العزة الذي رفع السماء، ووضع الميزان، وقد أُسندت علي عاتقهم هذه الأمانة دون سواهم لتطبيق العدالة، وإحساسهم بالمسئولية عن الضعيف، أو المظلوم الذي يجب أن يرد الحق إليه، وكبح جماح كل قوي حتي يؤخذ الحق من ناصيته، كل ذلك مع صلة بالله لا تنفصم، وطهارة لا تشوبها شائبة، ومثابرة علي العمل لا تعرف الوهن و لا الكلل.
مشيراً؛ إلى ما أكدتةُ "هيئة الدفاع"، في بيانها الصحفي الصادر عنها للصحف حينها، أن حق "سلطان" لن يضيع أبداً، ولن ندخر جهداً حتى نجيب حقة، ونحن نتابع التحقيقات عن كثب، فضلاً عن؛ أننا سنُطلع الرأي العام على مجريات التحقيقات لحظه بلحظة، وسنتخذ الإجراءات اللازمة، والموقف المناسب في حال تبيّن لنا أي تدخّل في مسار التحقيقات من أي طرف من الأطراف المتهمة في مقتل أبننا شهيد الإهمال المتعمد "سلطان".
وتزامناً مع آولىّ جلسات، واقعة مقتل الطفل«سلطان» إن جريمة القتل الخطأ سواء بالتعمد، أو الإهمال أو التقصير والرعونة، أو القصور القانونى المستخدم، وكيفيه إثبات الخطأ، أو الدفاع عنها، وإثبات ذلك لعدم إفلات الجانى من العقاب؟، هذا كلة وضحتة هيئة الدفاع برئاسة المستشار "عزام عوض"المحامي بالنقض، والدستورية العليا.
ولقد تم إحالة المتهمين في واقعة الطفل"سلطان" إلى محكمة جنح السويس، بعد إكتمال أدلة الثبوت التى تُدينهم، بتهمة القتل الخطأ والإهمال، والتقصير فى اداء عملهم، وهى الإتهامات التى حددت عقوبتها بنص المادة 238 من قانون العقوبات والتي نصت على الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر لمن تسبب فى قتل شخص خطأ نتيجة إهماله، وترتفع مدة العقوبة من سنة إلى 5 سنوات فى حالة خطأ الجانى خطأ جسيماً، وإذا تسبب الحادث فى وفاة أكثر من 3 أشخاص ترتفع العقوبة من سنة إلى 7 سنوات، وقد تصل إلى 10 سنوات فى حالة، وجود ظرف مشدد للعقوبة.
وأكد"عوض" في تصريحة الصحفي، لـ "نيروز" حيث قال إن الله تعالى يقول ؛ ﴿ ۗوَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ الشعراء 227، متواصلاً؛ هل تعلمون معنى أن الله موجود؟ أنهُ لن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يمر الشر بلا رادع، ولن تفلت الجريمة بلا قصاص، وهؤلاء «إدارة الفندق» وغيرهم نالوا جزائهم على كل ما فعلوه بحق الشهيد«سلطان» ووالدة، ووإنقلبت عليهم عاقبة الأمور بالقصاص منهم، ومن شاركهم في قتل شهيد الإهمال.
مؤكداً: وعدنا وأوفينا بأن حق "سلطان" لن يضيع أبداً، ولم ندخر جهداً حتى جبنا حقة، وأننا تابعنا التحقيقات عن كثب، فضلاً عن؛ أننا أُطلعنا الرأي العام بصفة مستمره على مجريات التحقيق لحظه بلحظة، وقد كلفنا فريق قانوني على أعلى مستوىّ من المهنية لمتابعة التحقيقات، وسير القضية خطوه بخطوة، وتأهبنا لإتخاذ الموقف المناسب في حال ما تبيّن لنا أي تدخّل في مسار التحقيق من أي طرف من الأطراف المتهمه وغيرهم، ومستمرين حتى نجيب باقي حق سلطان من كل من تسبب، وشارك في الإهمال الذي راح ضحيتهُ أبننا الشهيد وهو في بداية مرحلة الزهور.