السجائر الإلكترونية تجعل المراهقين مدمنين على النيكوتين، هذا ما توصلت إليه دراسة أميركية، قالت إن مستخدمي السجائر الإلكترونية من المراهقين، أبلغوا عن استخدامها بعد أول خمس دقائق من الاستيقاظ.
ويقول الباحثون إن السجائر الإلكترونية، تسبب الإدمان أكثر من السجائر الحقيقية، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير بين طلاب المدارس المراهقين، وزادت شدة استخدامها والإدمان عليها بين عامي ألفين وأربعة عشر والعام الماضي.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة، وجدت في أكتوبر الماضي، أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية ارتفع بنسبة أربعة وعشرين في المئة، وأن أكثر من مليونَي طفل تقريبا في الولايات المتحدة، مدمنون عليها.
ويشير العلماء إلى أن الأطباء ينبغي أن يكونوا مستعدين، لمعالجة إدمان الشباب على منتجات النيكوتين الجديدة، وأن هناك حاجة إلى رقابة أقوى على المراهقين، بما في ذلك الحظر الشامل على بيع منتجات التبغ المنكّهة.
ويحذر العلماء أولياء الأمور من أساليب البيع اللامعة، التي تأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، بأسماء ونكهات صديقة للأطفال والمراهقين.
وفي حديث حول الموضوع، مع "سكاي نيوز عربية"، قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور وائل صفوت:
تدخين السجائر الإلكترونية مضر جدا على الجميع، إلا أنها مرتفعة لدى صغار السن.
كل أنواع التبغ مهما كانت مضرة للغاية، وتتسبب بأمراض كثيرة، ولا يوجد نوع أفضل من نوع.
أول عضو متضرر من التدخين هو الرئة والشعب الهوائية.