كشفت شركة «دايسون» أنها تسعى لبناء فريق قوي من المبرمجين، لدعم جهود مهندسيها، الذين يعملون حالياً على جيل جديد من المنتجات الذكية والمتصلة والقابلة للتحسين ذاتياً، وكانت شركة التكنولوجيا قد أعلنت عن استثمارات، بقيمة 2.75 مليار جنيه استرليني في التقنيات الجديدة.
وأكد جيك دايسون كبير المهندسين لدى الشركة أن «دايسون» تركز حالياً على البرمجيات والاتصال في تصميم خط منتجاتها المستقبلية، موضحاً كيف يمكن أن تسهم القفزات المهمة في البرمجيات والمنتجات المتصلة في تحسين حياة العملاء، والمساعدة في حل المشكلات في أجهزة دايسون قبل أن يدرك العميل وجودها.
وتواصل «دايسون» رفع مستويات ذكاء أجهزتها، باستخدام مجموعة من المستشعرات والأجهزة الإلكترونية وأنظمة التحكم، والأكواد البرمجية. وتمكنت الشركة من تحقيق ذلك، من خلال سعيها لزيادة أعداد مطوري البرمجيات في فريقها، الذي تضاعف عشر مرات منذ عام 2012، وهي مستمرة في توسيع فريق عملها في شتى أنحاء العالم.
ومن خلال هذه التكنولوجيا يمكن لأجهزة «دايسون» كشف الأشياء المخفية، فعلى سبيل المثال تقوم أجهزة تنقية الهواء من «دايسون» باستشعار والتقاط الجسيمات الملوثة، وتقديم تقرير حول جودة الهواء في منازل العملاء، وكذلك اطلاعهم على أحدث المستجدات المتعلقة بعمليات التطوير المستقبلية للمنتج.
وخلال السنوات العشر الماضية عملت الشركة على توسيع فريق تطوير البرمجيات والاتصال لديها، ليزيد بعشرة أضعاف حجمه الأصلي في المملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا والفلبين والصين وبولندا، ويعكس هذا النمو في الخبرات تركيز الشركة على تطوير ذكاء وأدمغة أجهزة دايسون إن صحّ التعبير. ولا يتوقف هذا العمل عند البرمجيات، إذ يعمل علماء البيانات ومهندسو الروبوتات والأجهزة الإلكترونية والتعلم الآلي في دايسون، جنباً إلى جنب مع مهندسي البرمجيات، وهم يمثلون نسبة كبيرة ومتنامية من إجمالي الفريق الهندسي للشركة، حيث إن 45% من مهندسي دايسون، الذين يبدأون مشوارهم المهني، يعملون ضمن فرق البرمجيات.