بعد قدوم الملك المؤسس عبد الله الأول الى عمان ليعلن عن تأسيس إمارة شرق الأردن لتكون أنموذجاً لكل العرب، وواحة أمن عربية أردنية , اكتملت حكاية المجد العربي الأصيل .
ومنذ بداية العهد الأردني الهاشمي كانت قوات الدرك تسجل بداياتها الأولى في إعلاء كلمة الحق وتنفيذ القانون, ومع تشكيل أول حكومة أردنية في 11 نيسان 1921 بدأ الإنفتاح الأمني لقوات الدرك , حيث تولى سمو الأمير عبدالله الأول منصب القائد العام للقوة العسكرية , وتشكلت قوة الأمن من قوة الدرك الثابت وتعتبر هذه القوة هي نواة الأمن العام , و كتيبة الدرك الاحتياطي ( الفرسان ), وقوة الهجانة ولتشارك بذلك قوات الدرك بكتابة الأحرف الأولى في الذود عن حمى الوطن منذ ذلك التاريخ المجيد.