2025-12-27 - السبت
توقع إعلان نتائج الدورة التكميلية لامتحان "التوجيهي" في شباط المقبل nayrouz وزير الأشغال يفتتح يوم "العقد الهندسي"...صور nayrouz فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية nayrouz كلية العلوم الطبية المساندة تنظم ورشة عمل حول إدارة اختلال التوازن العضلي nayrouz الحجايا يكتب دكتور البدو . nayrouz الأزهر يُدين تفجير مسجد بحمص في سوريا nayrouz إنجاز تاريخي للتنس الأردنية.. القطب وصيفًا للنخبة العربية وجابر بطلاً للناشئين nayrouz الخارجية السودانية تحذر من تداعيات التصعيد في المهرة وحضرموت nayrouz بيان هام صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية nayrouz لواء وادي السير يشهد انطلاقة واثقة لـ "تكميلية التوجيهي" وسط أجواء من الانضباط والتميز nayrouz "جوجل" تستعد لتغيير سياستها الصارمة بشأن عناوين البريد اﻹلكتروني nayrouz الميزان يفضح جوارديولا: جلد لاعبيه.. ووقع في المحظور! nayrouz الأرصاد: أمطار متوسطة إلى غزيرة خلال الفترة القليلة القادمة في شمال المملكة nayrouz "الطاقة النيابية" تحذر من "الشموسة".. وتدعو لعدم المجازفة بالأرواح nayrouz أبو زمع يشكر مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر nayrouz محيلان يكتب من قال لا أعلم فقد أفتى! nayrouz "مهني البادية" ينفذ تدريبات في مجال الزراعة المائية nayrouz انتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة nayrouz بدء تشغيل المجمع الغربي للحافلات في المفرق غدا nayrouz الهديرس يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية في يومها الأول. nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

ثقافة الحطة والعقال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

رجا طلب

نجحت قطر.. سواء من حيث خططت أو لم تخطط، نجحت بتحويل مونديال كأس العالم الى رحلة تفاعل استكشافية للعالم برمته مع الثقافة العربية والاسلامية في فرصة تاريخية نادرة للغاية بالمعنى العميق لكلمة «تاريخية» وليس بالمعنى الدارج «للفظة» التي افقدها البعض معناها وتحديدا في عالم الساسة والسياسيين، ففي مونديال الدوحة تعرف العالم وبهذا الشكل الحضاري على الثقافة العربية بصورة خاصة والاسلامية بصورة عامة، ففهم الكثير من القادمين للسياحة الكروية على الشخصية العربية الملخصة بصورة او باخرى بالشخصية الخليجية والتي تمثلها قطر بدقة متناهية الا وهي الشخصية التي تجمع بين البحر والصحراء أي بين الرقة والخشونة، واصبحت تجمع بين الثراء والتواضع وبين الرقي والبساطة. ففي هذا المونديال التاريخي، تعرفت شعوب العالم على الاسلام وسمعوا الاذان ودخلوا المساجد واستمعوا للقرآن مترجما، وتعرفوا على «الكرم العربي» وجذوره لدى العرب، كما تعرفوا على فكر التسامح في العقيدة الاسلامية بالاضافة الى التعايش، وفوق هذا وذاك تعرفوا على ان الموروث العربي منذ بزوع فجر الرسالة الاسلامية الى يومنا هذا، وتعلموا كيف ان الاسلام حرر العرب من عبودية الجهل «عبادة الاصنام» وادخلهم «مدخل صدق ونور» وكانوا منارة للعالم على مدى اكثر من سبعة قرون.

كانت الصورة النمطية للعالم عن العرب انهم مجرد «قوم جلفين ومتخلفين حضاريا» يعيشون في الصحراء اولويتهم اكلهم وشربهم وخمرهم ومعاشرة النساء، يعيشون في صحراء قاحلة في خيام وبجوار كل خيمة لشيخ من الشيوخ برميل من النفط يعتاش منه، هذه الصورة النمطية بدا ترويجها وبصورة مدروسة في الولايات المتحدة الاميركية ومن ثم انتقلت لاوروبا بعد الازمة العالمية بشأن النفط عام 1974 وبعد قرار المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز بوقف تصدير النفط الى الولايات المتحدة وهولندا لعدم وقف الدولتين تصدير السلاح «لاسرائيل».

منذ ذلك التاريخ لم تتوقف الماكينة الاعلامية الصهيونية عن «ابتداع اشكال جديدة» من تلك الصورة النمطية الام للعربي وعلاقته بالنفط والخمر والنساء، فبعدها جاءت صورة الارهابي والقاعدة، وبعدها داعش، ولم تتوقف الى الان، غير ان ما جرى ويجري في الدوحة قلب المعادلة ومن ثلاث زوايا اساسية ومهمة جدا وهي:

اولا: الزاوية المتعلقة بصورة العربي والاسلامي والكل منا شاهد كيف يتحدث العالم عنا في الدوحة كامة عربية مسلمة وحضارية وهذا امر كان من الصعب أن يتحقق لولا مونديال قطر، وانا اجزم ان مثل هذا الانجاز لا يمكن تحقيقه في صالونات او مؤتمرات مهما دفع عليها لان التجربة العملية هي الاساس، وهذا امر مهم للغاية.

ثانيا: الزاوية الثانية وتكمن في تفسير الارث التاريخي للحطة والعقال وفهم اصول هذا اللباس ومسببات ارتدائه، وهو ما دفع القادمين للمونديال وبسبب حفاوة الاستقبال وحسن المعاملة وحسب علم النفس الاجتماعي الى رد «الجميل» باحترام وتقدير قطر والعرب بلبس «الحطة والعقال»، التي لبسها الاجانب على تنوع اعراقهم حتى خلال تشجيعهم لدولهم وهو انقلاب تاريخي في ذهنية وعقلية العالم تجاه العرب والعروبة.

ثالثا: الزاوية الثالثة كانت فلسطين وعلمها وحضورها وفي اجواء حرة بلا قيود.

(الراي)