نعم وطني هو من حقي تعلمت وترعرعت في ربوعه وتعلمت منه حب الوطن وحب الملك وحب الحياة هكذا نشاء الفرد منا وكتسب القيم والعادات والأخلاق التي لن ولم تزعز مبداء من مبادءنا القيمه.
لكن اليوم وفي هذا الوقت لم نعد نقدر على التحمل لا اريد ان اعود لكارل ماركس ولا أريد أن أتحدث عن البروليتاريا والخوف الذي احاول ان لا أفكر فيه بسببها ما سيحدث. الموضوع اكبر واعمق من موضوع رفع الأسعار او الاحتكار او طغيان طبقه على طبقه الموضوع اصبح حلم مزعج يراود كل مواطن فقير محدود الامكانيات اصبح متعلق بأكبر طبقه موجوده في وطني العزيز.
انشغلتم بالطمع انشغلتم بالمناصب اخذكم الطمع والجشع دون رحمه حتى اصبحتم بلا دين ولا أخلاق.
ما الذنب الذي ارتكبت حتى اعيش هكذا ذل وإهمال من وطني لماذا دخلي محدود لماذا أنا صاحب الضمير المخلص في حياتي وعملي أهان هكذا وانا في وطني والى متى هنا السؤال المهم الى متى؟.
كلامي اليوم موجه إلى الحكومه الى اصحاب القرار لم تجدو طريقه الا فعلتم لسحب اخر قرش في جيب المواطن لماذا؟.
لا يوجد طرق أخرى للابتعاد عن جيب المواطن الم يكن رفع سعر الدخان او رفع سعر الكحول او رفع الضريبه على الفنادق او او.... الخ هناك الف طريقه لكي تحصدو المال دون مس جيب المواطن الذي اصبح ينازع يموت كل يوم من اجل رغيف الخبز غير رسوم المدارس والجامعات أين نحن أين نعيش في غابه لم يعد بقلوبكم رحمه أين ضميركم.
ومع كل هذا العناء زتم الفقير فقرا حطمتم المواطن الفقير بشهواتكم من سمح لتلك البنوك الصغيره بمص دم الفقير فقط على الهويه احصل على قرضك فقط بربع ساعه لا تهكل هم رخص سيارتك اعزم جارك سدد فاتورتك وبالاخر بنصدم بالمحاكم من سمح بدخولهم الى وطننا هل تعلمون ماذا فعلتم خنقتم المواطن اتركونا نعيش ما تبقا لنا من حياه بكرامه وليس ان نبيت بنظاره.
كان الراتب يكفينا لنصف الشهر وباقي الشهر سجل على الدفتر اليوم مع ارتفاع الأسعار بنفس اليوم الذي نستلم به الراتب يختفي لماذا ذبحتم فينا الحلم محوتم المستقبل. نعم لم يفت الأوان ممكن اذا أردتم ان يتغير الحال تستطيعون ذالك وفي نهاية كلمتي ارجو المعذره اذا خانني التعبير لم اقصد الاهانه لكن همي ان يصل صوت الفقير المذلول للقمة العيش اتركونا بكرامتنا فلم يبقى سواها. انا مواطن ومن حقي التكلم.
الله يديم سيدنا صاحب الجلالة الملك المعظم وديم الوطن بأمان.