في الوقت الذي ينتظر فيه كل الأردنيين انفراج أزمة في قطاع النقل،هناك أزمة في قطاع التعليم،نعم في قطاع التعليم، عندما يتحول التعليم إلى وسيلة لجمع المال من الطلبة فقط ويخرج إلينا مسؤول في وزارة التعليم العالي في لقاء على أحد القنوات الرسمية بتاريخ 5/12،متحدثا إلينا بأنه سوف يتم شمول 33 ألف طالب ببرنامج القروض والمنح التي تقدمها الوزارة،علمًا بأن عدد المتقدمين بلغ حسب التصريحات الوزارة 89 ألف طالب أي ما يعادل نسبة 33% من عدد المتقدمين، على القائمين بوزارة التعليم العالي إدراك الوضع القائم في المملكة الأردنية الهاشمية في ظل إرتفاع الأسعار وصعوبات في دفع رسوم الجامعات،كما يجب أن يتم شمل جميع الطلاب في برامج القروض والمنح وأن لا تعمل الوزارة على خلق أزمة تعليمية جديدة وأن تعيد التأكيد على الجامعات الرسمية بأن يتم تسجيل المواد الدراسية دون دفع رسوم الساعات،ولا يمكننا في ظل هذا الواقع،"أن نغفل عن التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم،بدءًا من الإعتراف بها ،ومن ثم بذل الجهود لتجاوزها، وابتكار الحلول الناجعة لها،وصولًا إلى نظام تعليمي حديث،يشكل مرتكزًا أساسيًا في بناء المستقبل المزدهر الذي نسعى إليه،ولذلك فإننا نرى أهمية التوصيات التي قدمتها لجنة تنمية الموارد البشرية العام الماضي وضرورة العمل بها."بقلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
اقتباس من الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين...