كمتابع للشأن ألعام منذ سنوات طويلة فرايي الثابت بأن الاردن قصة نجاح وكفاح وانجازات بادارة وارادة قيادتنا الهاشمية التاريخية والشعب الاردني وللحفاظ عليها وتطويرها وزيادتها فعندما يواجه تحديات فرايي بأنه لا بد من مراجعة شاملة ادارية لانجاح خطة التحديث الإداري لان نجاحها يعتبر قاعدة لانجاح خطط التحديث السياسي والاقتصادي ورايي دائما بأن المراجعه الشامله الاداريه الموضوعيه لمختلف المؤسسات والاعلام والاقتصاد والاعتماد علنا على كفاءات تنشر علنا بسير ذاتيه تتضمن الخبره والتأهيل العلمي بدءا من المدرسه والثانويه العامه والجامعه والتاريخ العملي فتحصين الجبهة الداخلية دائما في رأيي وقد اكون مخطئا يأتي بتحديث إداري جذري و شامل وفي اعتقادي وقد اكون مخطئا فإن اي إدارة في اي مكان تقوم باعمال الارضاءات والمناطقية وتصفية الحسابات وعدم القدرة على الانجاز وعدم القدره على الضبط والسيطرةالادارية لا يجوز أن تبقى وفي رأيي دون اعتماد التقييم الدوري الموضوعي في انجازات على الأرض وليس سنعمل وسنقوم والتقييم كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر واقصاها عام وفي رأيي فإن اي تعيينات حدثت او تحدث أن وجدت نتيجة ضغوط وواسطات وارضاءات ودون اعلانات ووبراشوتات وتدخلات متنفذين لا تخدم اي تحديث اداري وفي رأيي بأنه لا بد من إعادة أيضا قوة الإعلام كما كان كما اعرف ومطلع منذ أن التحقت به عام ١٩٧٩ وقبلها في قوة الإقناع والتوجيه والارشاد والنقد البناء والقدره على أن يكون سلاح الدوله القوي المهني كما كان خلال ما اعرفه من عملي في الإعلام عام منذ ١٩٧٩ وعدم المجامله وقدرة من يعمل فيه كما كان مهنيا وثقافيا وتأهيلا والعمل للدوله فقط وعدم الخضوع كما كان سابقا خلال المدة التي انا اعرفها وعملت فيها من نهاية السبعينات ومعرفتي بعدم الخضوع إدارة الإعلام المهنيه المثقفه الجريئة لمصلحة الوطن للمجاملات والشخصنه في وضع فلان او علان وإزالة فلان او علان وفي رأيي بأن الاقتصاد يمكن أن يكون أقوى وأقوى بجذب المستثمرين لانه لا حل للبطاله دونه وإقامة شراكه واتحاد مع القطاع الخاص كما هي غرف الصناعه وغرفة صناعة الاردن وغرفة تجارة الاردن اللتين نجحتا في تسويق وإقامة علاقات خارجيه مع غرف الصناعه وغرفة صناعة الاردن بالاقناع والتسويق الايجابي
في رأيي بأن المراجعه ضروريه وان تتواءم مع توجيهات جلالة سيدنا في اجتماع مجلس الوزراء " المسؤؤل الذي ليس بحجم المسؤؤليه عليه ان ينسحب ""
حمى الله الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين