قال تعالى ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .صدق الله العظيم
الرائد المتقاعد سلامه الفريوان الجبور
تسليما بقضاء الله وقدره ينعى ملتقى النخبه شباب بني صخر استشهاد ثلة من رفقاء السلاح العين الساهره واللذين نذرو انفسهم للدفاع عن الوطن بالمهج والأرواح نسأل الله العلي القدير ان يتقبلهم في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
ورسالتنا للمشككين واللذين لا يقلون عن الخلايا النائمه التي نعرفها ويعرفها كل وطني مخلص والتي لا تظهر الا عندما تجد موطىء قدم لها في وقت المظاهرات والأعتصامات وهي تعتبر ان هكذا تحركات هي ارض خصبه لتفريغ الحقد والسموم والقتل لتنفيذ مخططاتها العدوانيه لنيل من هذا الوطن واللذي يقع في محيط ملتهب من النار المشتعله ويريدونها ان تشتعل حسب ما يتم تدريبهم من اجندات خارجيه حاقده على استقرار هذا الوطن واللذي اصبح محط انظار العالم أجمع بالأمن والأمان لجميع من تقطعت بهم السبل في اوطانهم .أيها الأردنيين الشرفاء حماة الديار ان الأمن والأمان لا يشترى ولا يباع وهو عقيده ودستور ثابت عن قناعه تامه لدى كل صاحب نظره وبصيره وهو ليس سلعه تشترى وتباع في أي وقت ولا ننسى قوله تعالى وأطعمهم من جوع وأمنهم من خوف .
فمن كان أمنن في سربه ويجد قوت يومه حازت له الدنيا فلنحمد الله ونشكره على هذه النعمه ويجب علينا كأردنيين ان لا نفتح المجال للمتربصين بوطننا والحاسدين والحاقدين وان نؤمن بما قسمه الله لنا من أرزاق فرزقكم في السماء وما توعدون فالقناعه كنز لا يفنى وعلينا ان نتوكل على الله وان نلتحم كالطود المرصوص لحماية اعراضنا وممتلكاتنا وان ندع الخلق للخالق ونرمي خلف ظهورنا الشك والريبه ونقف جنودا مخلصين لحماية وطننا العزيز من كيد الكائدين وتجار الأوطان فيوم الندم لا ينفع مالا ولا بنون .رب أجعل هذا البلد أمنا مستقرا وجنب اهله الفتن ما ظهر منها وما بطن حمى الله الأردن وقيادته الحكيمه قويا شامخا وأهله الشرفاء ورحم الله شهدائنا.وسنبقى بأذن الله العين الساهره المفتوحه واليقضه لتنام من حولها عيون الأمهات والأطفال بهدوء وأمان .