ها هو عام 2022 قد حزم حقائبه وجمع أمتعته ليرحل عنا بكل ما حمل من أفراح وأحزان وخفايا وأسرار.
بالأمس استقبلناه بالأماني واليوم نودعه بالذكريات التي ستعيش معنا ما تبقى لنا من عمر ...
نودع عام 2022 ولسان حاله يقول: سأطوي آخر صفحاتي وأرحل عنكم بلا عودة بعضكم قد تمنى رحيلي سريعا لشدة ما واجه من صدمات وخيبات أمل ومنكم من تمنى بقائي لتستمر فرحته وسعادته ...
في عام 2022 منا من فرح بالمولود ومنا من بكى على المفقود ... أفراح انقلبت الى أحزان وأحزان انقلبت الى أفراح إنها سنة الحياة لا حزن يدووووم ولا فرح يستمر ....
على الرغم من كل ما مر من أحداث محزنة وأليمة في هذا العام الا أننا سنملأ نفوسنا أملا وتفاؤلا لتستمر الحياة ونكمل المشوار ونحن على يقين بأن القادم جميل ما دام بيد الله .