في ظل ظروف قاسية ومعيشة باهظة وتعقيدات حياتية تقفل العقل وتغلق التفكير وتقعد الراكب عن المسير، وفي ظل الغلاء والوباء وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة وعوز العدالة والأثرة وحب الذات وتغليب المصالح الشخصية وضيق الافق وعدم الاستجابة وانتشار المخدرات وتعاطيها على نطاق واسع، يرافقها التهور والانزلاق إلى ظلمات الضلال والانحراف الجائر وتعثر المشاريع وبطء التنفيذ وفوضى المرور دون كوابح او رقابة رادعة او تنظيم مقبول وفقدان الأرواح وكثرة العاهات وصعوبة التداوي.