تواجه غالباً المجتمعات الفقيرة مشاكل كثيرة مثل تعاطي أفرادها المخدرات، والكحول، ونقص العناية بالأطفال، والعنف، وضعف التعليم، ويكمن هنا دور الأخصائيين الاجتماعيين في توعية الناس في كيفية تجنب هذه المشاكل، وإيجاد طرق مبتكرة وعملية لحلّها.
تقديم المعونات
يمكن أن يساعد الأخصائيون الاجتماعيون في تقليل ظاهرة الفقر، من خلال تقديم المعونات بالتعاون مع وكالات الخدمات الاجتماعية، ومنظّمات المعونات الدولية، حيث تتضمن هذه المساعدات الاحتياجات الرئيسية للفرد، وهي: الغذاء، والملبس، والمأوى، كما تشمل المزايا الاجتماعية، والرعاية الصحية، ومن ضمنها رعاية الأطفال.
التعليم
يساهم التعليم في الحدّ من ظاهرة الفقر، وتحسين الصحة، والمساواة بين الجنسين، وتحقيق السلام، والاستقرار، وخصوصاً حين تتطلّب أسواق العمل قوة عاملة تمتلك مهارة وكفاءة في التعليم.
تمكين الفقراء
يساهم دور الحكومة في الحدّ من ظاهرة الفقر، وتحقيق التنمية المنصفة من خلال زيادة مشاركة المواطنين الفقراء في مواقع صنع القرار، وتوفير الوظائف، والدعم، وتطوير المواهب الريادية، حيث يتيح ذلك مناقشة مشاكل المجتمع بحرية.
تخطيط الاستراتيجيات
يكمن دور الحكومة في الحدّ من مشكلة الفقر من خلال تخطيط، وتنفيذ استراتيجيات تحسّن الظروف المعيشية للفقراء، مثل توفير مياه شرب نظيفة، وتثقيف المزراعين في كيفية إنتاج المزيد من الأغذية، وتوفير التعليم، وتأمين فرص أفضل للحصول على خدمات الرعاية الصحية، وتُظهِر الدراسات أنّ زيادة دخل الدولة بمقدار 10% سيحدّ مشكلة الفقر بنسبة تتراوح ما بين 20-30 %.
إزالة العوائق أمام المواطنين
يعتمد معظم فقراء الريف على الزراعة، أو الموارد الطبيعية الأخرى من أجل كسب رزقهم، لذلك من الإنصاف أن توفّر الحكومة الحرية التامة لهؤلاء الفقراء في كسب قوتهم من هذه المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى تزويد المناطق الفقيرة بالإنترنت، ومصادر الطاقة بأسعار معقولة.