صدر للشاعرة المغربية ملكية طالب ديوانها الأول بعنوان "حديث الوجدان" عن مطبعة "وراقة بلال" بمدينة فاس في المملكة المغربية.
يقع الديوان في 58 صفحة من القطع المتوسط، وقد حملت قصائد الشاعرة كل ما يخالج قلبها وفكرها حول الأنثى، التي كتبت لها وعنها في سبيل تحقيق رفعتها ورفع الظلم الواقع عليها.
تحرص الشاعرة على الأسلوب الأنثوية في قصائدها التي تنطلق من عفويتها المعتادة عن مليكة طالب في دفاعها عن المرأة العربية.
في تقديمها للديوان تقول الدكتورة نور الهدى الكناني أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب بن مسيك بجامعة الحسن الثاني في المغرب، إن "حديث الوجدان" اسم على مسمى فهو حديث وجداني، تنثره الشاعرة بين يدي قراءها بكل ما تحمل تجربتها الشعرية من حب ورومانسية وبراءة وتلقائية في التعبير عن مشاعرها، إذ هو مليء بالأمل والتأمل.
بعد الإصدار الأول، تعكف الشاعرة المغربية الحائزة على عديد الجوائز والأوسمة التقديرية المغربية والعربية، على إصدار ديوانها الثاني "عبق الجلنار" الزاخر بمواضيع شتى تجمعت لديها من جولاتها لدول أوروبية في السنوات الأخيرة. وديوانهاا "رحلتي إلى برلين" قيد الطبع أيضاً.
من أبرز الأوسمة للشاعرة مليكة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة من الديوان الملكي بالمغرب، وشهادة تكريم من الأميرة السعودية الجوهرة بنت فهد.
تنشط في العديد من المحافل والمؤسسات الثقافية والأدبية العربية، وتحمل عضوية: المجلس الدولي للإبداع بالرباط، والنخبة الثقافية بالسعودية، ونخب الصالون الثقافي بالسعودية، وملتقى ومضة فكر بالسعودية، وملتقى الدكتورة زينب خفاجي بالعراق.
إلى جانب إصدارتها الخاصة، فإن للشاعرة مليكة مشاركات في موسوعات أدبية، مثل موسوعة "صرير الريشة"، و"مدائن الإبداع"، و"حرف وفرشاة".
تتميز بعلاقات مع طيف واسع من الأدباء والشعراء العرب، وتحرص على بناء علاقات مع قطاعات عربية واسعة، وهي تبحث عن القواسم المشتركة بين الشعراء والأدباء والمثقفين العرب، وتعمل على نبذ الخلافات والتعالي على الجراح من أجل بناء إنسان عربي يتحلى بالأخلاق السامية.