الشائعات في الغالب هي أخبار كاذبة وملفقة يقصد منها صاحبها تزييف الحقائق وبث الرعب من حدث قادم او تعليق على حدث ذهب او تغيير موقف او إثارة البلبلة او التعريض بسمعة جهة معينة او ترسيخ مقولة وجعل الناس يصدقونها، وغيرها من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها المغرضون.
إن الدور المطلوب هو تلقي الشائعة ودراستها وتحليلها ومعرفة أبعادها والجهة التي كانت وراءها ومحاصرتها والاصدار الفوري للحقيقة بعد تفنيد الشائعة وتكذيبها والشرح الاعلامي والمبادرة بنشر الحقيقة قطعا للشك باليقين.
من أكبر الأخطاء أن يُترك الحبل على الغارب وان يُعطى فرصة لاصحاب الشائعات ليصولوا ويجولوا دون كبح جماحهم ومحاسبتهم وردعهم عن إطلاق الشائعات المغرضة، ولا بد من المبادرة إلى توضيح الحقيقة والكشف عن اية ملابسات.
تكثر الشائعات ويتوسع دورها حينما يغيب الإعلام عن الساحة تاركا الشائعة تتغلغل في اوساط الناس ويتناقلونها على أنها خبر صادق.