قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، إن قواته تصمد أمام "هجمات جديدة وأكثر شدّة حتى" على سوليدار قرب مدينة باخموت شرقي البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي "أشكر جميع جنودنا الذين يحمون باخموت... (و) جميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام الهجمات الجديدة والأكثر شدّة!".
وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة نحو 15 كيلومترا من مدينة باخموت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة والتي أصبحت الآن مركزا للقتال.
وتابع قائلا "كل شيء دمر تماما... كل أرض سوليدار مغطاة بجثث وتشوهات خلّفتها الانفجارات".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت القوات الأوكرانية أنها صدّت محاولة للسيطرة على سوليدار، لكن القتال استؤنف.
وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على تلغرام "بعد محاولة فاشلة للعدو للسيطرة على سوليدار، أعاد (الروس) تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيّروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات".
وأضافت "حاليا، نشر العدو عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلّفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاغنر. إنهم حرفيا يطأون على جثث جنودهم".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك إنها سيطرت على بلدة باخموتسكي الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة من سوليدار.
على صعيد منفصل، قال مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين على وسائل التواصل الاجتماعي إن وحدات من فاغنر "حصرا" اقتحمت سوليدار.