يُعتبر الجهل من الآفات الخطيرة التي قد تواجه المجتمعات، والتي تتسبب في أضرار هائلة على الصعيد الفردي، والمجتمعي، والتي تنعكس على شيوعها عدد من الآثار المتمثّلة في:
الجهل يتسبب بفقدان الأشخاص عملهم، خاصّة عند الجهل بأخلاقيات المهنة.
الجهل بأمور السلامة قد يتسبب بإحداث الحرائق.
يقود الجهل لارتكاب الخطايا والمعاصي، خاصّة عند الجهل بشريعة الله عز وجل وقوانينه.
صعوبة التمييز بين الخطأ والصواب، وعدم القدرة على إطلاق أحكام سليمة وصحيحة.
الجهل من أكثر الأسباب الشائعة المؤدية للفقر.
تعريف مفهوم الجهل
الجهل هو أقرب ما يعرف بكونه أحد الأمراض الشائعة التي من الممكن أن يعاني منها الإنسان في مختلف المجتمعات، والذي يعني نقص في المعرفة، المعلومات، الخبرات أو في الفهم بشكلٍ عام،[٣] ويمكن أن تعبر المرادفات التالية عنه أيضاً، كعدم الوعي، عدم الإدراك وعدم الإلمام.
تعريف الجهل المتعمّد
الجهل المتعمّد هو أحد أنواع الجهل، والذي يمكن تعريفه على أنّه إدراك الفرد وانخفاض معرفته أو مدى خطأ معتقداته بما يتعلّق بموضوع معيّن، أي أنّه نوع من أنواع الخداع الذاتي، إذ يشعر بعض الأشخاص بأنّ هذا النوع من الجهل ذي فائدة، نظراً لأنّه يجنّب الأفراد الاعتراف بالحقائق والوقائع غير السارّة باللنسبة لهم، إضافةً أنه لا يكلّف صاحبه بعناء البحث عن مبررات لإثبات زيف معتقداته، ولأنّه أيضاً يعني الاستمرار بممارسة الحياة الاعتياديّة دون خلق مشاكل وتغيير في المعتقدات والأفكار، كما يعتبر من الاستراتيجيات التي يتبعها الكثير من الأفراد للحفاظ كوسيلة لحفظ رفاههم العاطفي وسلامة مشاعرهم من مواجهة الواقع القاسي في بعض الأحيان، ومن الأمثلة عليه محاولة التغاضي عن عادات أو سلوكيات سيّئة وغير مرغوبة لدى الطرف الآخر كمحاولة منه لاستمراريّة العلاقات.