نقف اليوم عند محطة من محطات الوطن الغالي رجلا من رجالات الدولة الاردنية الذين عملوا وما زالوا في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ولم تثنهم الصعاب والمحن عن اداء دورهم في بناء الوطن الاردني ومؤسساته خلف قيادته الهاشمية المظفرة هذا الرجل لا بل هذا الرمز الوطني المنحدر من احدى العشائر الاردنية الاصيلة في هذا الوطن والتي كانت لها مواقف وما زالت في ابقاء الاردن وطنا للامن والاستقرار والرفعة والتقدم انه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية ابن معان الأبية الباشا توفيق كريشان الذي يحظى باحترام الشعب الاردني اجمع وقبل هذا وذاك يحظى بثقة سيد البلاد.
ان الباشا كريشان كما يقول المثل رجل والرجال قليل فهو رجل للمهمات الصعبة وللمواقف النبيلة عمل وما زال للوصول الى كل ما من شأنه خدمة المواطن الاردني واخذ على عاتقه مسؤولية الوطن امنا واجتماعا وثقافة وتطورا منفذا صادقا لرؤى وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحسين مستوى العيش لكل المواطنين الاردنيين مع اعطاء الاسر الفقيرة والمحتاجة في كافة انحاء الوطن جل الرعاية والاهتمام لتطبيق الرؤى الملكية وعدم تفويت الفرصة على المواطن الاردني للاستفادة من هذه المبادرات التي اصبحت تتوالى يوما بعد يوم وحملت من الانجازات ما يعجز الوصف عنه استمرارا للنهج الهاشمي الذي يربو وينمو في بيئة خصبة عند الرجال المخلصين امثال الباشا كريشان الذي ما تعالى يوما على اهله وعشيرته الاردنية المعطاءة وهو ابن احد رجالات الاردن الصادقين المرحوم الباشا محمود كريشان الذي سيبقى صيته ذائعا في ذاكرة الاردنيين والعرب الشرفاء.
لا تعتقد ايها الأردني الصادق في وطنيتك وقوميتك وعروبتك ان الاردنيين ممن ينكرون الجميل لا وألف لا ان تقوى الافئدة والضمائر على نسيان ولو نزر بسيط من فعلك اللامحدود في خدمة وطنك وأمتك والإنسانية بشكل اجمع فانت ايها الباشا المتواضع والراقي من كرست الاحترام المتبادل بين الدولة و المواطن كل هذا وذاك لم يأت بطريق الصدفة بل كان بفضل حكمتكم ودرايتكم وتنفيذ التوجيه الملكي السامي بخدمة المواطن وتلبيس احتياجاته وجعل رايات هذا الوطن مرفوعه عاليا بعيون يقظه وافئدة مليئة بالانتماء والولاء .
نقول لك دام الأردن العزيز ما دام فيه الصادقين المخلصين أمثالك يا باشا فأنت محفوظ المكان مهاب الجانب قوي العزيمة صلب الإرادة وخسئت تلك الاقلام والافواه التي لا تعرف الجغرافيا والتاريخ فقسما بالله انني رأيت بأم عيني في منزلكم مئات المواطنين وقد قضيت حاجاتهم دون امتعاض بل بإبتسامات وحب الاردنيين ودفئهم فكيف يتجرأ امثال علاء الفزاع ويوجه الاتهامات لشخص اعطى زهرة شبابه من اجل الوطن وابناءه وكنت احسبك يا علاء الفزاع تتكلم من وسط البلد او سقف السيل ولكني تفاجئت انك تتكلم من سياره مغلقه في كراج من احدى الولايات الامريكيه وقد سمعت حديثك عن الباشا وانا ابن الكرك والتي من اين قرأتها فهي كرك واعتبرت قولك مثل بولك على راي الكركيه وللحديث بقيه في قادم الايام .