أكد عضو مجلس الدوما الروسي فاسيلي بيسكاريوف أن ما يسمى بمبادرة حقوق الإنسان الجديدة، التي أطلقتها الخارجية الأمريكية، تزيد من وتيرة وزخم التدخل الأمريكي في شؤون روسيا الداخلية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكاريوف الذي يترأس لجنة مجلس الدوما للتحقيق بوقائع التدخل الأجنبي في شؤون روسيا الداخلية قوله: "أعلنت الخارجية الأمريكية عن إطلاق مبادرة جديدة تزعم بأنها للدفاع عن السجناء السياسيين، وذلك بلا أسس قانونية”، وأضاف: "عملياً تم الإعلان علناً عن الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على النظام القضائي الروسي، للدفاع عن المجرمين المدانين بتهم التطرف والإرهاب، وكذلك عن النازيين المعاصرين وعملاء النفوذ الأجنبي”.
وأوضح البرلماني الروسي أن السفارات الأمريكية والمنظمات غير التجارية الموالية لها وعدت النشطاء في جميع أنحاء العالم وكذلك في روسيا بتقديم الدعم لهم في نشاطاتهم، لخدمة مصالح الولايات المتحدة، وهو ما يمثل تدخلاً "فظاً وواضحاً”.