لا يحتاج إلى تقديم تاريخه الحافل بالعطاء يقدمه أفضل من أي كاتب مبدع متمكن مهنيته واحترافيته تعلن عنه هو أحد قرامي المملكة الصلبة المتجذرة في تربة الأردن الطيبة، ومما لا شك فيه أن كل شيء يمكن الجدال فيه إلا رجولة الرجال وعبق الانتماء وعمق الولاء الفواحة التي تفوح من أصحابها دون ضجيج إعلام في الفضائيات ولا فلاشات تصوير في المناسبات إخلاصهم و نبلهم طهرهم الوظيفي وتفانيهم المطلق في خدمة الهاشميين دون كلل رغم طول المشوار يتكلم عنهم ويحكي الروايات عن أفعالهم كي تسجل بأحرف من نور تبقى نبراسآ على مر الدهور للأجيال القادمة عن حكاية رجل أحب الهواشم حتى النخاع فأحبوه أنه معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي
وربما من الصعب حصر أسرار النجاح التي حققها معالي يوسف العيسوي طيلة مدة عمله واختزاله في مقالة على الموقع لكن ربما يسعفنا الوقت لذكر بعضها من أسرار نجاح معالي أبو حسن هو الدقة في الإنجاز والسرعة في الأداء وحسن التخطيط والمواصلة والمتابعة والتواصل مع الجميع وتحديد الأهداف وتنفيذ الاستراتيجيات بمراحل زمنية محددة وفوق ذلك كله الاخلاص للقائد والوطن والسهر والتعب لخدمة المجتمع الأردني الطيب.
العيسوي رجل مثله مثل كثير من الأردنيين ويشبههم كثيراً وسطر قصة نجاح كبيرة كحلقة وصل بين ملك البلاد ومواطنيه لتلمس احتياجاتهم وتلبيتها دون تمييز أو محاباة ورجل مثله في هذه المرحلة مطلوب.
العيسوي يمتاز بالهدوء ومستمع جيد يقوم بدور إنساني عظيم.
ولاشك أن البيئة العسكرية ذات أثر واضح في إدارة العيسوي وأدائه لمهامه والعسكر كما هو العهد والوعد قريبون لقلوب الأردنيين ووجدانهم من هنا كان إيجابي بشكل مباشر من خلال فريق منسجم يعمل بمعيته مدعاة لإنجاز المهام بحماس وبصورة تترك أثرا جميلآ وطيبآ .
وبعد آخر لقاء لي مع هذه الشخصية الفذة اليوم لم أعجب كيف استطاع أن يرسم صورة ذهنية مشرقة للديوان الملكي من مهاراته وقدراته الشخصية الحكيمة فجعل الديوان الملكي العامر أكثر قرباً من قلوب الأردنيين وجعلهم يزدادون شعوراً بالراحة والرضا والاطمئنان وأن يقربهم منه بصفاته المتواضعة وبثباته وتسامحه وتوازنه وعدالته مما يحقق علاقات دافئة مبنية على الثقة والشفافية والوضوح .
ونقول لقائد الوطن -حفظه الله ورعاه- هنيئا لك بهؤلاء الكوكبة من الرجال الرجال الذين يسهرون على راحة المواطن مستمدين العزم والثقة منك ومن اخلاقك الطيبة المتجذرة من تاريخ سيد البشرية (محمد صلى الله عليه وسلم) وحتى يومنا هذا ولن ننسى الكلمة التي لم ينقطع عن ترديدها لكل الوفود أن الديوان الملكي هو بيت كل الأردنيين و يريده قائد الوطن أن يكون مكان لهم ودخوله ليس منة أو تفضلآ فشكرا لمعالي رئيس الديوان الملكي العامر أبو حسن وفريقه المتعاون فطبتم وطاب الوطن وقائد الوطن بخير .