على رأس ادارة هرم مؤسسة بيت الأردنيين الديوان الملكي العامر، يقف معالي يوسف العيسوي بمهام جسام تُمثل وتعكس أهمية خطط وبرامج ومبادرات الديوان للارتقاء بالإنسان الأردني كما ارادها الهاشميون منذ نشأة الدولة الاردنية.
العيسوي رجل الديوان الأول يحمل أجندة عمل وطنية خالصة لا تستند إلى منصبه الرفيع فحسب، بل يروح إلى عمق المفهوم الإنساني كدعامة وركيزة في تنفيذ الرؤية الملكية، حتى لتصير توجيهات سيد البلاد رسالة وطن، وتوصياته ديدن عمل عماده كرامة ورفعة أبناءه في موازة للوطن الكبير الرفيع. في أفراح واتراح الأردنيين تجده حاضرا ممثلا لكينونة الدولة وراس هرمها، في رسالة مفادها ان المواطن هو الوطن وهاجس قيادته، وهو الأمر الذي يمثله ويجسده بل ويبرع فيه العيسوي الذي يعرفه الاردنيون جيدا وقد انخرط معهم وبهم ليتأكد لهم وبحتمية انهم حاضرين في وجدان القائد الهاشمي. على الصعيد الداخلي المحلي، يعمل العيسوي بديناميكية لافتة ومتفردة، وهو يقف على تنفيذ استراتيجيات ترتبط بها كيانات الدولة من أجهزة ومؤسسات ودوائر صنع قرار، لتكون المحصلة ماكنة عمل ترتقي بالوطن الأردني وانسانه، لا سيما ونحن نتحدث عن خطط وبرامج ومبادرات طالت عموم المواطنين من منح واعفاءات طبية ومساعدات وتوفير سبل العيش الراقي الرفيع لجميع فئات الشعب، الذين طالما اعتبروا ديوان الملك بيتهم الآمن الدافئ. العيسوي، رجل ثاقب البصيرة، يمتلك رؤية استشرافية تؤسس لنجاح خطط الديوان، رؤية اسهمت في تسيير مهام وبرامج وخطط الديوان إلى مزيد من النجاحات والإنجاز. تجده حاضرا في الواجهة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وكل ما يتعلق بالحياة العامة، وتلمس احتياجات القطاعات الاقتصادية عبر زيارات ميدانية يطب من خلالها على واقع الاقتصاد الوطني، وقد لقيت زيارته الاخيرة للقطاع الصناعي في محافظة الزرقاء أصداء وردود فعل ثمنت واشادات بما يحمله هذا الرجل من مرونة وسعة ادراك بالتعامل مع الشأن الاقتصادي مستندا الرؤى الملكية وتوصياتها البناءة. الحديث عن هذا الرجل يطول ولا ينتهي فهو المنفذ الاول للتوجيهات الملكية السامية وما يأمر به جلالة الملك في كافة مناطق المملكة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وعلى مساحة الوطن من مدن وريف وبادية ومخيمات ولعل مقابلتنا الاخيرة له برفقة رئيس غرفة صناعة الزرقاء ونائبه قد لمسنا حجم العمق الكبير والادراك العظيم والتفكير السليم الذي يحظى به رئيس ديوان بيت الاردنيين وقبلتهم وما يلفت الانظار ايضا الادارة الدينماكية لهذا الهرم الوطني المنتمي للعرش وللعلم ولـ آل هاشم الغُر الميامين ، فطوبى لهذا الحُر الامين ومبارك له ثقة الهاشميين .