لاهمية العمل التطوعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي لدى الشباب الاردني فقد اطلق سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد حفظة الله في الخامس من كانون الاول من العام الماضي جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وميثاق العمل التطوعي الاردني ضمن جهود سموه في تعزيز دور الشباب الاردني واشراكهم في المجتمع بصورة حضارية ومنظمة وفاعلة ايمانا من سموه ان الشباب الاردني طاقة إنسانية متميزة بالطموح والحماسة والسعي نحو المعرفة والتطلع نحو المستقبل بكل ثقة وعزم, وهم أساس التنمية والطاقة الكبيرة التي ينبغي الاستفادة منها في عملية التنمية الوطنية الشاملة في المجالات المختلفة السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية وفي مجالات البحث العلمي والتقدم التكنولوجي.
وزارة الشباب وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد عقدت عدة جلسات تعريفية بالجائزة لطلبة الجامعات لاطلاع الطلبة على اهداف ورؤية ورسالة الجائزة وطريقة المشاركة وماهي مجالات التطوع, حيث
تكمن أهمية العمل الاجتماعي التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء والمشاركة في بناء المجتمع، وتنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية العلمية والعملية ، كذلك أن العمل الاجتماعي يتيح للشباب التعرف على ابرز نقاط الضعف في نظام الخدمات لدى المجتمع وكذلك يوفر للشباب فرصة القيام بالخدمات المؤكلة إليه برغبته وحل المشاكل بجهدهم واقتراحاتهم الشخصية، بالإضافة إلى انه يوفر للشباب فرصة اكبر للمشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع المدني وكذلك المشاركة في صنع القرار .
وتكمن أهمية مشاركة الشباب في العمل التطوعي كونهم قادرين أكثر من غيرهم على فهم مشاكلهم وإيجاد الحلول الأنسب لها كذلك الأثر الكبير الذي يتركه العمل الاجتماعي على الشباب حيث يمنحهم الثقة بالنفس واحترام الذات والشعور بقيمة العمل وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس واستثمار وقت الشباب في أعمال تطوعية خيرة نبيلة إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليص الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع .
جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي لدى طلبة الجامعات والمؤسسات التعليمية هي ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتفعيل المسؤولية المجتمعية وتفعيل دور الطلبة داخل وخارج الجامعات وسيكون لها اهمية كبيرة توثر بشكل ايجابي في حياة الفرد والاسرة والمجتمع في المجالات التنموية المختلفة.