أكتب اليوم وأنا والله أتألم على شبابنا وهم يعيشون بصمت لا مال لا عمل ولا زواج يبتسمون بألم وكما يعلم الجميع بلدنا تعاني من نسبة بطالة عالية جدًا لم يسبق لها مثيل مما سبب للشباب الحرقة والألم وهم في ريعان الشباب وقمة العطاء ولم يجدوا فرصة عمل تزرع لديه الأمل والتفاؤل في مستقبل أفضل يجعله يفكر بالزواج وإنشاء أسرة فعلًا.. ولكل ما تقدم انني أخاطب أصحاب القرار الإنتباه جيدًا الى هؤلاء الشباب والتفكير مليًا بوضع الحلول المناسبة وبالسرعة الممكنة لهم بإيجاد فرص العمل المناسبة لهم قبل فوات الأوان لا سيّما الأخذ بعين الإعتبار بانتشار آفة المخدرات التي اتجه إليها الكثير من الشباب بسبب البطالة وعدم إيجاد فرص عمل وعلى الحكومة بتحمل مسؤوليتها بمستقبل هؤلاء الشباب وخلق فرص عمل لهم من خلال التعاون مع القطاع الخاص وانشاء المشاريع التي يمكن أن تحل مشكلة البطالة وأعني الذكور وليس الإناث ومن أهم الحلول هو توظيف الذكور والتركيز عليهم على أن تقتصر وظيفة الإناث في وزارتي التربية والصحة فقط في القطاع الحكومي لحين تخفيف البطالة وتوظيف أكبر عدد ممكن من الشباب لأنه اذا توظف الشاب يستطيع أن يتزوج ويفتح بيت ويكوّن أسرة وليس شرطًا أن تكون شريكة حياته موظفة والسؤال هنا هل توظيف الفتاة يحل من مشكلة الشباب. إن تنفيذ هذا الحل فيه الخير الكثير ويساعد أيضًا على حل مشكلة العنوسة الناتجة عن البطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج يجب أن تتكاتف جميع مكونات الدولة في القطاعين العام والخاص لتوفير فرص عمل للشباب الذين يعانون الأمرين وفي النهاية التمس العذر والسموحة من أخواتي الفتيات على الطرح الذي أرى فيه كل الخير لهن...