اشتبكت أوكرانيا، أمس، في قتال مع القوات الروسية، في محاولة لاختراق خطوطها في الشرق والشمال الشرقي، قبل أن تتسلم كييف دبابات من حلفائها الغربيين، وقالت أوكرانيا إن القتال أظهر حاجتها إلى مزيد من الأسلحة.
وقالت كييف إن معارك ضارية تدور رحاها بعد يوم من مقتل 11 شخصاً على الأقل في ضربات صاروخية وطائرات مسيرة اعتبرت على نطاق واسع في أوكرانيا رداً على وعود حلفاء بارزين بإرسال دبابات.
وبعد أسابيع من الجدل، قالت ألمانيا والولايات المتحدة، هذا الأسبوع، إنهما سترسلان إلى أوكرانيا عشرات الدبابات الحديثة للمساعدة على صد القوات الروسية، ما يفسح الطريق أمام آخرين ليحذوا حذوهما.
وأعطت بولندا دفعة أخرى لأوكرانيا، أمس، بوعدها إرسال 60 دبابة، إضافة إلى 14 دبابة ليوبارد 2 ألمانية الصنع تعهدت بها بالفعل من قبل.
وقال فاديم أوميلشينكو، السفير الأوكراني لدى فرنسا، في مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم)، أمس، إن عدداً من الدول وعدت أوكرانيا بإرسال 321 دبابة ثقيلة.
وطلبت أوكرانيا أيضاً طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف 16. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الحكومة على علم بطلب أوكرانيا، لكنه أضاف: "ليس لدينا أي أنظمة أسلحة إضافية لنتحدث عنها اليوم".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن كلا الجانبين هجمات الربيع على الرغم من نصح واشنطن لأوكرانيا بالإحجام عن ذلك حتى تتوافر أحدث الأسلحة والتدريب، وهي عملية يتوقع أن تستغرق بضعة أشهر.
واتهمت روسيا الرئيس جو بايدن بإطالة أمد الحرب بتسليحه كييف. وتقول أوكرانيا إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن يمنحها الحلفاء الأسلحة للفوز بها