جلالة الملك عبدالله الثاني يؤدي مهام كبيرة من خلال المحافل الدولية للمحافظة على استقرار المنطقة والاقليم ، وهو عامود الارتكاز والمرجعية العالمية والإقليمية في الازمات في المنطقة، والعمل على عدم دخول الإقليم والمنطقة في فوضي الصراعات والمشادات ، والذي سينعكس سلبياً على الوضع الراهن في المنطقة وعلى المسارات الدولية والانجرافات والمضايقات الدولية والانحراف الدولي، نحو جهة معينه دون الأخرى نتيجة الأساليب المتبعة من الكيان ، وهذا ما يميز سياسة الملك عن غيره في المنطقة، وما يسعى إليه جلالة الملك في كل المحافل من خلال تقارب وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي للتهدئة وتفكيك كل العقبات أمام الصراع الدايم ، والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف معتمداً على قرارات امميه وقرارات مجلس الأمن والوصول إلى الحل العادل الشمولي .
موجة الاعتداءات الأخيرة والاستفزازية من حكومة نتنياهو للشعب الفلسطيني ، وما تحمل من آثار عميقة على مسارات التوجه السياسية ، ومحاولات الساسة الإسرائيليين خلق حالة الارباك في المنطقة وتجاهلهم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وما تحمل من آثار تراجع للوصول إلى حل الدولتين والغطرسة والتجاهل التي يتبعها الكيان، وخلق صراعات سياسية واقتصادية واجتماعية في الإقليم ، ومحاولة زعزعت الثقة العربية العربية من خلال بناء شبكة علاقات مع بعض الدول العربية من خلال القمة الابراهيمية، أساليب همجية مكشوفه والعب بالنار ، والتي أشار إليها جلالة الملك من خلال رسائلهُ شديدة اللهجة للكيان الإسرائيلي .
أسلوب ورسائل لعملية جديدة يخطط لها الكيان الإسرائيلي للتهرب من التزاماتها الدولية والعربية ، وما تعلنه امام العالم بمحاولتها اظهار انصياعها للقرارات الأممية وتشويه صورة الشعب الفلسطيني والعرب ، وضرب فصائل المقاومة او اختراق واجتياح جديد لساحة غزة ، وتفكيك الترابط الأمني بين فصائل حركة حماس وفصائل حركة فتح ، وخلق حالة من التشكيك والفوضى لتتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من خرق الحواجز بين الفصائل والهيمنة والسيطرة عليها استخبارياً ومعلوماتياً ، والاعتماد على الراي العام العالمي في المساندة من خلال وسائل إعلامية تسيطر عليها وتغذيها بمعلومات مضلله للرأي العام العالمي ، وتقديمها بطرق مشروعة وخطط مدروسة لكسب الراي ، والتوجه لتأييد السياسات الإسرائيلية في الضفة ، وجلالة الملك السد المنيع في افشال خططهم وأساليب الشعوذة التي يتزمع الساسة الإسرائيليون انتهاجها بكل المحافل الدولية.