عدت مع الاستاذ الدكتور اخليف الطراونه رئيس الجامعة الاردنية الأسبق في مكتبه الخاص إلى معلومات بناء على ما قرأته وتابعته بصفتنا انا واياه من خريجي الجامعة الاردنية بأنه استلم الجامعة الأردنية منذ عام ١٩٦٢ اي عام التأسيس ١٥ رئيسا ويعتبرثلاثة منهم للان فقط تسلموها لمدة اربع سنوات مستمره وأكثر وجدد لاثنين فقط وهم
دولة المرحوم الاستاذ الدكتور عبد السلام المجالي في رئاسته الأولى ٥ سنوات وفي رئاسه الثانيه ٨ سنوات
معالي الاستاذ الدكتور فوزي غرايبه ٧ سنوات
الاستاذ الدكتور خليف الطراونه ٤ سنوات
اما معالي الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد مرتان في كل مره سنتان
وان مجلس عمدائه اكثر مجلس عمداء منذ عام ١٩٦٢ تسلم منه وزراء
وهم
معالي أد عزمي محافظه
معالي أد طارق الحموري
معالي أد رضا الخوالده
معالي أد عزمي السليط
معالي أد نوفان العجارمه
معالي أد ابراهيم الجازي
معالي أد احمد عويدي العبادي
ومن العمداء معه في الجامعة الاردنيه استلم منهم رؤساء جامعات
أد هاني الضمور
أد رضا الخوالده
أد نجيب ابو كركي
أد اسلام مساد
وتم من العمداء الذين عملوا معه تم تعيينهم عينا وكانوا معه
أد محاسن الجاغوب
معالي أد رضا الخوالده
معالي أد احمد عويدي العبادي
ومن الذين كانوا عمداء معه او مساعد رئيس تسلموا مواقع منهم
أد هاني الضمور امين عام التعليم العالي
أد عبير البواب مدير عام صندوق البحث العلمي
أد مامون الدبعي امين عام التعليم العالي
كافة رؤساء الجامعة الاردنية تسلموا حكومة او وزراء ولكن الذين لم يستلموا وزراء حتى الآن ومنهم تسلموا مواقع اخرى
أد عبد الرحيم الحنيطي تسلم رئيسا للجامعه الهاشميه ثم رئيسا لجامعة مؤته
أد عبد الله الموسى تسلم رئيسا لجامعة اليرموك وتم تعيينه عينا
أد عبد الكريم القضاه لم يستلم بعد رئاسته الجامعه اي موقع للان
أد اخليف الطراونه لم يستلم بعد رئاسته الجامعه اي موقع للان
فسألته عن هذه المعلومات المهمة في أن معظم مجلس العمداء معه اصبحوا في مواقع مختلفة فاجاب جوابا مهما فقال:(بتصرف فيما قاله وملخصه)
القائد الإداري التنفيذي الناجح والمنجز يصنع قاده اداريون
القائد الإداري الضعيف يصنع اتباعا وهنا الخطر على المؤسسه وقد يؤدي إلى تراجعها وتدميرها
فأنا كما يقول يهمني من يعمل وينجز ويتمتع بكفاءه وليس لي علاقة في أصله وشهادة ميلاده او ميلاد ابوه وجده او منطقته وأما عن العمل والانجازات فيمكن لأي متابع ان يذهب للجامعة الاردنية او قبلها في جامعة البلقاء التطبيقية وقبلها في هيئة الاعتماد وقبلها كنائب رئيس لجامعة مؤته ويعرف عن العمل والإنجاز والمتابعة والوضوح في العمل وحل المشاكل والقدرة على ايجاد الحلول لها ولا اتخذ موقفا من اي شخص ينتقدني فمن يعمل في العمل ألعام عليه ان يتحمل
وسألته عن كيفية معالجته للحاصلين على مقبول في البكالوريوس وتم تعيينهم كاعضاء هيئة تدريس فقال
هناك من حصل على المقبول في البكالوريوس لظروف صحية او اجتماعية او تعليمية ولكنه عين كعضو هيئة تدريس فتعيينه تم فهو ليس له ذنب وخاصة ممن حصلوا على موافقة في مواصلة دراستهم في الماجستير اوالدكتوراه فلا يجوز أن نذبحهم فالاداري القائد يبحث عن حل ولا يعيق الحل فأنا قائد إداري ابحث عن حل لأي مشكله فمثل هؤلاء وراءهم عائلات ومنهم ناجحون وكفاءات وباحثون وكل الحالات في جامعة مؤته وجامعة البلقاء والجامعة الاردنية وضعت حلولا لها فبعضها من طلب منه بحث او بحثين لمن حصلوا على موافقة الدراسه ومنهم من اعطي تنبيه لمن درس دون موافقة
الاستاذ الدكتور اخليف يوسف الطراونه قائد إداري ناجح ومحبوب
واستاذ الإدارة التربوية في كلية العلوم التربوية القريب من الجميع وبابه مفتوح وناصر امين ومثقف ولا يؤمن بالقال والقيل والشلليه يتابع اي موضوع وما يصله مباشرة ويجمع ما ينقل الكلام مع المعني ويواجههم ولهذا قضى على القال والقيل ولا يفتح موضوع اليوم الذي قبل يوم تسلم موقعه وانما كما قال يبدأ بالعمل والإنجاز والمستقبل وما يهمني كما قال العمل والإنجاز فالذي يعمل وينجز هو الأساس لذلك لا يوجد في تاريخ الجامعة الاردنية عام ١٩٦٢ ان تسلم عمداء كما كان معه وبعد العمادة تسلموا مواقع مختلفة في الدولة
عدنا إلى أيام الجامعة الاردنية فكنا نعرف بعضنا كاخوه وزملاء وزميلات ولا يهمنا نهائيا ولا ننظر إلى فلان باصله او منطقته فالجامعة الاردنيه (الام) نحبها جدا ففيها تعلمنا وتربينا وخدمنا وكنا وسنبقى لانعرف الا مبدأ واحد ا(لله - الوطن - الملك ) وبقينا وسنبقى اخوة ومن خلال تاريخ من المعرفة والعمل والإنجاز فالظلم الوظيفي يكون مؤقتا ولكنه لا يستمر
للحديث بقية
حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين