بدأ صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة/ المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا بتنفيذ البرنامج التدريبي: "زمالات القادة في الابتكار .
وقال بيان صدر عن المجلس أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات البحث والابتكار في الاردن دعماً للتنمية الاقتصادية وذلك من خلال بناء قدرات عدد من المبتكرين وتمكينهم من تتجير نتائج بحوثهم العلمية.
ويتضمن برنامج هذا العام الذي مدته تسعة شهور مراحل تنفيذية متعددة تشتمل على المرحلة التحضيرية، ومرحلة التدريب عن بعد، ومرحلة التدريب داخل الاردن، ومرحلة الاشراف عن بعد، ومرحلة التدريب في بريطانيا.
وذكر البيان أن المرحلة الثالثة وهي مرحلة التدريب ستبدأ اليوم الاثنين داخل الاردن ولمدة اسبوع حيث ستركز هذه المرحلة على بناء قدرات المشاركين على المهارات والادوات المختلفة في الريادة وتعريفهم ببيئة الاعمال الريادية المحلية .
كما تشمل على اطلاعهم على فرص الاستثمار والمستثمرين المحتملين وفرص التمويل المتاحة والتشريعات المتعلقة بتسجيل براءات الاختراع وغيره و تقوم شركة اوكسنتيا من جامعة اوكسفورد البريطانية بهذا العمل.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتورعبد الله الموسى ان البرنامج يهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المتعلقة بتطوير مشروعاتهم لإيجاد لغة حوار مشتركة بين الأوساط الأكاديمية والريادية في المملكة.
كما يهدف البرنامج وفق الموسى إلى ترسيخ الدعم والاهتمام الملكي بالشباب والدور الكبير في توجيه البوصلة نحو دعم الرياديين، والعمل على تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية، لما لها من تأثير إيجابي على دعم وتحسين الاقتصاد، من خلال إيجاد فرص عمل جديدة وغير تقليدية تواكب احتياجات السوق.
واشار الموسى إلى ان الأكاديمية والصندوق يتوليان متابعة المشاركين في البرنامج وعددهم 35 في الدورات الثلاثة وتوجيههم والإشراف على نشاطاتهم بعد تلقيهم التدريبات المتنوعة ضمن مجالات الريادة وتتجير الأعمال المختلفة.
وأوضح الموسى ان البرنامج يسعى الى ربط المتدربين بمجتمع الريادة محليا.
من جهتها قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الاردن بردجيت برند "ان القادة في زمالات الابتكار هم أحد الامثلة على دعم المملكة المتحدة للاقتصاد الأردني وانا اليوم موجودة معكم لاشارككم في اطلاق زمالات الابتكار العالمية LIF Global وهي المرحلة الثانية من برنامج LIF في الأردن، وللاحتفال بمجموعة جديدة من المبتكرين الشباب الذين سيلعبون دورا مهما في خلق الوظائف ودفع عجلة النمو والازدهار الاقتصادي للاردن".
من جانبها قالت مديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ريما راس أن البرنامج التدريبي يعد منصة مثالية للأكاديميين ورياديي الأعمال تسهم في صقل مهاراتهم وتنمية معارفهم في مجال الريادة التكنولوجية، حيث انها تشكل مكوناً أساسياً من مسارات التنمية والاقتصاد الوطني، وتساعد على إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب الأردني بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات التدريب لهذه المرحلة السفيرة البريطانية في عمان و رؤساء جامعات اردنية والمتدربين البالغ عددهم 11 مشارك من مؤسسات وجامعات وطنية مختلفة.
ويشارك عدد من رجال الاعمال والمستثمرين في فعاليات النشاط لمناقشة مشروعات المشاركين وبحث امكانية تمويل تجيرها بالاضافة الى خريجي البرنامج في الدورتين السابقتين وعددهم 24.
ويُشار إلى أن صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في "الصناعة" يعمل على الربط بين الصناعة والأكاديميا من خلال تقديم الدعم لمشروعات بحثية مشتركة، بين الجامعات والمراكز العلمية من جهة، والصناعة من جهة أخرى، لتحسين كفاءة المنتجات وتطوير منتجات جديده، وزيادة كفاءة عملية الإنتاج، وتطوير التكنولوجيا المحلية، لرفع القدرة التنافسية لقطاع الصناعة.